أكد المدير العام للمشاريع بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس سلطان القرشي أن الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تولي عناية واهتماما كبيرين بكل الأعمال التي تتعلق بالحرمين الشريفين لراحة ضيوف الرحمن لينعموا بتأدية شعائرهم ونسكهم بيسر واطمئنان، مشيدا بالمتابعة الميدانية للرئيس العام الدكتور عبدالرحمن السديس لجميع الأعمال المتعلقة بالمشروع على أرض الواقع. إلى ذلك، يبدأ اليوم أكثر من 14 ألفا من القوى البشرية العاملة بالمسجد الحرام استكمال التشطيبات لكل أدوار مراحل المشروع الثلاث والإنشاءات للبوابات الرئيسة بمشروع التوسعة السعودية الثالثة لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف. وأوضح القرشي لـ"الوطن" أنه سيتم البدء بوضع الأسوار والحواجز التي تحدد مناطق العمل وتفصلها عن المساحات المخصصة للمصلين ومرتادي المسجد الحرام في الدخول والخروج، مشيرا إلى أنه سيتم فتح المواقع التي يتم الانتهاء منها تدريجيا لراحة ضيوف الرحمن. وقال القرشي إنه سيتم كذلك استئناف أعمال إعادة الرواق القديم من الجهات الثلاث الشمالية والغربية والجنوبية، كما سيتم تركيب الأنظمة بشكل نهائي كالإنارة والتهوية والتكييف وكافة الأعمال الرخامية داخل الحرم وتكملة منظومة أنفاق الخدمات وصحن المطاف في الجهة الشرقية من الكعبة المشرفة، واكتمال حلقة الطواف بدور الميزانين الخاص بعربات ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن ومياه زمزم، وكذلك إنشاء بوابات الملك عبدالعزيز والفتح والعمرة ومناراتها. وأشار القرشي إلى أن إجمالي العاملين بمشروع توسعة المطاف وزيادة الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام من الناحية الشمالية 35 ألفا شاملين كافة المهندسين والقوى البشرية العاملة بالمشروع.