وفي قضية تعود إلى سبعينيات القرن الماضي، وجدت محكمة برمنغهام كراون وسط إنكلترا أن كارفل بينيت الذي يبلغ من العمر 74 عاما، مذنب باغتصاب فتاة كانت تبلغ من العمر 13 عاما وحملت نتيجة ذلك. وبعدما أنجبت، عرضت الضحية الطفلة للتبني. لكن الابنة التي لا يمكن كشف هويتها على غرار الضحية لأسباب قانونية، اكتشفت ظروف الحمل بها عندما بلغت 18 عاما. ثم قررت متابعة قضية والدتها وقدمت عينات من الحمض النووي التي أظهرت أن بينيت كان مرجحا أن يكون والدها بمقدار 22 مليون مرة أكثر من أي رجل افريقي كاريبي آخر. وأقر كارفل بينيت الذي أنكر الأبوة في البداية، بممارسة الجنس مع الضحية، لكنه ادعى أن الأمر حصل بناء على موافقتها، وأنها خدعته وقالت إنها تبلغ 16 عاما. بدء محاكمة فرنسية قتلت زوجها المغتصب ودفنت جثته في غابة بمساعدة اثنين من أولادها ما هي الدول التي تسمح للمغتصب بالزواج من ضحيته للإفلات من العقاب؟ وقال القاضي مارتن هيرست إن بينيت "يلقي اللوم على الضحية". وفي بيان تلته في المحكمة قبل النطق بالحكم، وصفت الضحية شعورها عندما "تركت للتعامل مع الأمر بمفردها". وقالت "كان الناس يخبرونني كم كنت مثيرة للاشمئزاز لأنني كنت حاملا وأنا طفلة". وأوضحت شرطة ويست ميدلاندز أن عناصر تحدثوا إلى الضحية لكنها لم ترغب في تقديم شكوى في ذلك الوقت أو عندما تم الاتصال بها مجددا في العام 2014. لكنها بدّلت رأيها عام 2019 وأدى تحقيق إلى توقيف بينيت.
مشاركة :