حكمت محكمة بريطانية على مغتصب بالسجن 11 عاماً، استناداً إلى أدلة الحمض النووي للابنة التي حملت بها الضحية، بسبب الاعتداء الذي وقع قبل عقود. وفي قضية تعود إلى سبعينات القرن الماضي، وجدت محكمة برمنغهام كراون في وسط إنجلترا أن كارفل بينيت (74 عاماً)، مذنب باغتصاب فتاة كانت تبلغ 13 عاماً، وحملت نتيجة ذلك، وبعدما أنجبت عرضت الطفلة للتبني. لكن الابنة التي لا يمكن كشف هويتها، على غرار الضحية، لأسباب قانونية، اكتشفت ظروف الحمل بها عندما بلغت 18 عاماً. ثم قررت متابعة قضية والدتها، وقدمت عينات من الحمض النووي أظهرت أن بينيت كان مرجحاً أن يكون والدها بمقدار 22 مليون مرة أكثر من أي رجل إفريقي كاريبي آخر، وأقر بينيت، الذي أنكر الأبوة في البداية، باغتصاب الضحية، لكنه ادعى أنها خدعته وقالت إنها تبلغ 16 عاماً، وقال القاضي مارتن هيرست إن بينيت «يلقي اللوم على الضحية». وفي بيان تلته بالمحكمة قبل النطق بالحكم، وصفت الضحية شعورها عندما «تركت للتعامل مع الأمر بمفردها»، وقالت: «كان الناس يخبرونني كم كنت مثيرة للاشمئزاز لأنني كنت حاملاً وأنا طفلة». وأوضحت شرطة ويست ميدلاندز أن عناصر تحدثوا إلى الضحية، لكنها لم ترغب في تقديم شكوى في ذلك الوقت، أو عندما تم الاتصال بها مجدداً في عام 2014، لكنها بدّلت رأيها عام 2019، وأدى تحقيق إلى توقيف بينيت. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :