بغداد 3 أغسطس 2021 (شينخوا) أكدت قيادة العمليات العراقية المشتركة، أن مسؤولية حماية المدربين الأجانب تقع على عاتق القوات المسلحة العراقية، مشيرة إلى عدم وجود معسكرات وأماكن إيواء خاصة للمدربين الأجانب في العراق. ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) عن تحسين الخفاجي، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، قوله اليوم (الثلاثاء) إنه "ليس مهما الفترة التي يبقى بها المستشارون والمدربون الأجانب بعد رحيل القوات القتالية من العراق، بل المهم هو الاستمرار بالتدريب وتلقي المعلومات من المؤسسات الأمنية والعسكرية الدولية". وأضاف، أنه لا وجود لمعسكرات وأماكن إيواء مخصصة للمدربين الأجانب لأنهم يتواجدون في معسكرات القوات العراقية، وأي مدرب موجود في العراق تقع مسؤولية حمايته على عاتق القوات الأمنية. وتابع الخفاجي أن "قوات التحالف الدولي سلمت القوات العراقية تجهيزات كان أخرها تسليم قوات البيشمركة تجهيزات عسكرية بقيمة 25 مليون دولار، و تسليم جهاز مكافحة الإرهاب تجهيزات بقيمة 25 مليون دولار أيضا، فيما تسلمت الفرقة السابعة من الجيش العراقي تجهيزات بقيمة 10 ملايين دولار". وتقود الولايات المتحدة الأمريكية التحالف الدولي لمحاربة تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية (داعش) والذي يضم نحو 60 دولة ويقدم التدريب والدعم للقوات العراقية في محاربة الإرهاب. وزار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الأسبوع الماضي واشنطن، حيث عقدت الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين وتم الاتفاق على سحب جميع القوات القتالية الأمريكية من العراق بحلول نهاية العام الجاري، مع الاستمرار في تدريب القوات العراقية وتقديم المشورة لها والتعاون في المجال الاستخباري. وتتعرض معسكرات القوات العراقية التي تتواجد فيها قوات أمريكية أو قوات تابعة للتحالف الدولي إلى هجمات بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا يبين الحين والآخر. واتخذ البرلمان العراقي قرارا مطلع يناير عام 2020 بإخراج القوات الأجنبية من البلاد، على خلفية الغارة التي نفذتها القوات الأمريكية قرب مطار بغداد ولأسفرت عن مقتل الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية. /نهاية الخبر/
مشاركة :