أكد محلل لدى وكالة "موديز" أن هناك العديد من الدول التي تعمل على إنتاج رقائق أشباه موصلات خاصة بها تزامنًا مع نقص المعروض العالمي. وفي مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي"، قال المسؤول التنفيذي لدى "موديز" "ثيموني آوي": "أعتقد أن المشكلة الرئيسية تتمثل في أنه من الصعب الوصول إلى المعروض الجديد". وأضاف: "على جانبي العرض والطلب أعتقد أن الشركات تتكيف، كما أن الحكومات تشارك، إذ ترى أن المسألة ذات صلة بالأمن القومي"، لكنه يرى في الوقت نفسه أن عملية تصنيع رقائق أشباه الموصلات معقدة وتحتاج إلى رأس مال كثيف وتتطلب أسابيع من الإنتاج كما أن توزيعها يستغرق وقتًا أطول. ولذلك يرى مسؤول "موديز" أنه لا يمكن إنشاء إمدادات جديدة على الفور، إذ تستغرق تلك المسألة في بعض الأوقات عدة سنوات، لذلك لا بد من بناء المصانع وتزويدها بالتكنولوجيا المناسبة. ولكن "آوي" شدد في الوقت نفسه على أن مشاركة الحكومات قد تساعد في تكافؤ الفرص وتخفيف بعض ضغوط النقص خاصة ذات الصلة برقائق الذاكرة، إذ لا يهيمن سوى عدد قليل من الشركات العالمية على سلسلة التوريد.