أبوجا/الأناضول أعلنت منظمة العفو الدولية، الخميس، قيام قوات الأمن النيجيرية بقتل 115 شخصًا خلال 4 أشهر جنوب شرقي البلاد. جاء ذلك بحسب بيان صادر عن المنظمة المذكورة، ووصل الأناضول نسخة منه، وأشار البيان أن قوات الأمن استخدمت القوة المفرطة في مناطق أنامبرا وإيمو وأبيا في البلاد، ردًا على عنف انفصاليين يطالبون بالحكم الذاتي. ولفت أن قوات الأمن في تلك المناطق قامت بقتل 115 شخصًا بين شهري، مارس/آذار ويونيو/حزيران الماضيين، فضلا عن اعتقال 500 آخرين. وأشار التقرير إلى روايات شهود عيان عن "استخدام مفرط للقوة وانتهاك جسدي واعتقالات سرية وابتزاز... وإعدامات خارج إطار القانون لمشتبه فيهم" ردًا على هجمات وعمليات قتل لأفراد من قوات الأمن؛ تلقي الحكومة المسؤولية فيها على جماعة "السكان الأصليون في بيافرا" الانفصالية المحظورة وجناحها العسكري "شبكة الأمن الشرقية". ورفض متحدث باسم الرئاسة النيجيرية التعليق على المعلومات الواردة في تقرير المنظمة، كما لم يرد متحدثون باسم الشرطة والجيش على الفور على طلب التعليق. وتضم نيجيريا عددًا كبيرًا من المجموعات العرقية المنقسمة على أساس مطالب إقليمية متعددة، وكثفت مؤخرًا قمعها للحركات الاستقلالية لا سيما عبر محاكمة قادتها. وتسعي جماعة "السكان الأصليون في بيافرا" المعروفة اختصارًا بـ"IPOB" إلى إقامة دولة مستقلة تمثل شعب بيافرا. جدير بالذكر أن الملايين من الأبرياء فقدوا أرواحهم في الحرب الأهلية التي اندلعت عام 1967، عندما ثار شعب بيافرا للمطالبة بإقامة دولة "بيافرا المستقلة" في جنوب نيجيريا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :