القبيسي: أمريكا اللاتينية تؤيد حلاً سلمياً لقضية الجزر

  • 10/18/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عقد وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية برئاسة الدكتورة أمل عبد الله القبيسي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، اجتماعاً مع وفد مجموعة أمريكا اللاتينية برئاسة ربرتو ليون رميرز رئيس مجموعة أمريكا اللاتينية التي تضم 21 دولة وذلك بمقر اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف مساء أمس الأول وذلك على هامش اجتماع الجمعية ال 133 للاتحاد البرلماني لدولي. ضم وفد الشعبة البرلمانية كلاً من راشد محمد الشريقي رئيس اللجنة المالية وممثل المجموعة العربية في اللجنة التنفيذية وعلي جاسم أحمد وأحمد عبيد المنصوري وفيصل عبدالله الطنيجي رئيس منتدى الشباب البرلمانيين العالمي وعبد الرحيم شاهين وسلطان سيف السماحي أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أعضاء مجموعة الاتحاد البرلماني الدولي والدكتور محمد سالم المزروعي الأمين العام للمجلس وعبد الرحمن الشامسي الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والبرلمانية. وقالت الدكتورة أمل القبيسي في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات وام إن الاجتماعات مع مجموعة غرولاك تعمل على تعزيز التعاون المثمر والتشاور وتبادل الرأي حيال القضايا والموضوعات المطروحة في مؤتمرات الاتحاد البرلماني الدولي وتعزيز أواصر الصداقة والتعاون المتبادل بين دول الإمارات، ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي مما يعزز من المصالح المتبادلة وتساعد الطرفين على توحيد الآراء والمواقف في المشاركات البرلمانية وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات. وقالت إن دعم مجموعة أمريكا اللاتينية للبند الطارئ المقدم إلى اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي هو نجاح للدبلوماسية الإماراتية بفضل سمعة دولة الإمارات وبفضل جدية مواقفها ونجد هذا الدعم الحاشد من أغلب دول العالم وعلى رأسهم دول أمريكا اللاتينية التي أعلنت عن دعمها للبند الطارئ المقدم من الشعبة البرلمانية الإماراتية. وقالت إن مجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي في الاتحاد البرلماني الدولي غرولاك عبرت عن اتفاقها مع رؤية الإمارات بشأن الحل السلمي لمشكلة الجزر الإماراتية الثلاث طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى ودعوة جمهورية إيران للمفاوضات المباشرة مع دولة الإمارات أو حل هذه القضية باللجوء إلى محكمة العدل الدولية. وأشادت بدور دول مجموعة أمريكا اللاتينية حيال قضايا الشرق الأوسط حيث تؤيد دول أمريكا اللاتينية العديد من القضايا العربية في المحافل الدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، كما أيدت أغلبية دول القارة انضمام مصر لعضوية مجلس الأمن والحصول على مقعد غير دائم في دورته 2016- 2017. ومن جانبه، قال ربرتو ليون رميرز رئيس مجموعة أمريكا اللاتينية في الاتحاد البرلماني الدولي في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات وام إن مجموعة غرولاك ستقوم بدعم البند الطارئ المقدم من الشعبة البرلمانية الإماراتية لاجتماعات الاتحاد البرلمان الدولي حيث أعرب عن سعادته بالتعاون الوثيق بين مجموعة غرولاك والمجلس الوطني الاتحادي وأن المجموعة ستعمل على تفعيل الاتفاقيات بين الجانبين في المرحلة الحالية والمستقبلية في جميع المجالات. وأضاف أن الدعوة التي قدمتها الدكتورة أمل القبيسي رئيسة وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية لمجموعة أمريكا اللاتينية لزيارة دولة الإمارات ستساعد علي تفعيل التعاون بيننا، مشيراً إلى أن مجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي في الاتحاد البرلماني الدولي غرولاك تثمن دور قيادة الإمارات وسياستها الخارجية التي نجحت في تبوؤ المراكز الأولى عالمياً في مبدأ الغوث الإنساني والمساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة والمنكوبة حول العالم. وعبر الجانبان عن رغبتهما في زيادة آفاق التعاون بين مجموعة غرولاك والمنظمات البرلمانية الأخرى لدول أمريكا اللاتينية مع المنظمات البرلمانية العربية من خلال مذكرات التفاهم والتعاون من أجل تنسيق المواقف المشتركة في المحافل البرلمانية الدولية. وأكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية بأنها ستتبنى خطة عمل مقترحة بشأن مجالات التعاون بين المنظمات البرلمانية لدول أمريكا اللاتينية والمنظمات البرلمانية العربية حيث سيتم طرح ذلك على الاجتماع الدوري لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والبرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي. وأدان الجانبان بشدة الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على الشعب الفلسطيني والتأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. واتفق الجانبان على أهمية مكافحة الإرهاب وإدانة كل الأعمال التي تتم باسم الدين أو الجنس أو العنصرية. كما اتفقا على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاص بالأزمة اليمنية وتمكين السلطة الشرعية في اليمن من بسط سيطرتها على الأراضي اليمنية. كما أكد الجانبان على أهمية دور الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية الأخرى في إنهاء الأزمات المشتعلة في الشرق الأوسط مثل أزمة سوريا وليبيا والعراق والتأكيد على ضرورة الامتثال لقرارات الشرعية الدولية وجهود المبعوثين الدوليين لإنهاء مثل هذه الأزمات. وشددا على البعد الاجتماعي والإنساني لأزمة اللاجئين وضرورة إنهاء هذه الأزمة سريعا وعدم التسويف والمماطلة تحت أي ادعاءات سياسية لتأجيل حلها. وعبر الجانبان توافقهما التام إزاء الاستخدام السلمي للطاقة النووية وتشجيع بحوث الطاقة والإشادة بدور الإمارات باعتبارها مركزاً عالمياً للطاقة المتجددة واستضافتها لوكالة آرينا.(وام)

مشاركة :