قالت بلدية دبي: إن عدد فحصوصات مختبر الأغذية المتنقل التابع لقسم مختبرات الأغذية والبيئة خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 3880 فحصاً، وإجمالي عدد العينات المستلمة في المختبر 776 عينة، ويوفر المختبر اختبارات جمع عينات الأغذية في الموقع نفسه، باعتماد أحدث التقنيات، بما يضمن نتائج سريعة بدقة عالية، بالإضافة إلى تمكين المتعامل من فحص جودة وسلامة المنتجات الغذائية. وأكدت بلدية دبي لـ«الاتحاد»: أن المختبر المتنقل يضم 10 أجهزة متنوعة ويجري 9 فحوصات تتضمن فحص جودة وسلامة المنتجات الغذائية للتأكد من خلوها من البكتيريا المسببة للأمراض، والمواد الكيميائية الضارة، ومطابقتها للمواصفات المحلية والعالمية المُعتمدة، والكشف الفوري عن مسببات الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية، من خلال الاعتماد على أحدث التقنيات، بما يضمن نتائج سريعة بدقة عالية. وقالت بلدية دبي: إن المختبر يضمن إجراء الفحص بكفاءة ودقة عالية، ويقدم نتائج سريعة حيث يكتشف مسببات الأمراض المنقولة بالغذاء، مؤكدةً أن الخدمة تقدم للعديد من الفئات (الأفراد، وقطاع الأعمال) مثل تجار الأغذية ومؤسسات تحضير الأغذية، والقطاع الحكومي وشبه الحكومي كوزارة التغيير المناخي والبيئة والجمارك ووزارة الصحة وشرطة دبي والقوات المسلحة، إضافة إلى الشركاء الداخليين والخارجيين. وتستهدف بلدية دبي تطوير خدمة فحص العينات الغذائية وتفعيل دور البلدية التشريعي والرقابي للانتهاء من فحص العينات ضمن الوقت المحدد، لذا تم الربط الذكي من خلال إطلاق برنامج تقني معلوماتي بكفاءة عالية يضمن موثوقية، وسرعة الانتهاء من فحص العينات خلال أربعة أيام كحد أقصى، بحيث تحقق هدف الحكومة الذكية من خلال إطلاق خدمة التسجيل الإلكتروني للمتعامل عبر البوابة الإلكترونية لبلدية دبي، ما قلل عدد الزيارات للمتعامل من زيارتين إلى زيارة واحدة، وهي لتسليم العينات إلى المختبر، كما تهدف الخدمة إلى تطوير واستخدام أحدث التقنيات الحديثة والمتطورة والسريعة، والتي ساعدت على سرعة إصدار التقارير من خمسة أيام عمل إلى يومي عمل. مواقع مختلفة يستخدم المختبر المتنقل لتقديم خدمات اختبار الطعام ومراقبة سلامة وجودة الطعام في مواقع مختلفة ويغطي معظم الأحداث في دبي، كما يعمل على تقييم المخاطر من خلال بناء آلية متطورة لمصفوفة تقييم المخاطر الغذائية خلال عملية تسجيل وتصنيف الأغذية لحماية الصحة العامة من الأمراض المنقولة عبر الغذاء، حيث تهدف المبادرة إلى بناء آلية لمصفوفة تقييم مخاطر الغذاء وفق أفضل الممارسات العالمية للغذاء أثناء تسجيل وتصنيف الأغذية، وتحديثها دورياً حسب الفحوصات المعملية، والتي تشمل جميع النتائج الميكروبية والكيميائية والمخاطر الجسدية ولحماية الصحة العامة من الأمراض المنقولة بالغذاء.