عائلات ضحايا 11 سبتمبر لا ترحب بمشاركة بايدن أنشطتها مجموعة من عائلات ضحايا 11 أيلول/ سبتمبر طلبت من الرئيس الأمريكي جو بايدن عدم حضور المناسبات التذكارية للضحايا ما لم يف بوعوده بالإفراج عن الأدلة السرية المحيطة بالهجمات. وأصدر ما يقرب من 1800 فرد من أفراد أسر الضحايا وأفراد الطوارئ الذين كانوا أول المستجيبين والناجين بيانا يدعو بايدن إلى عدم حضور أنشطة الذكرى السنوية العشرين هذا العام. وجاء في الرسالة: "قبل ستة أشهر، كان لدى مجتمع الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر آمال كبيرة في أن يكون الرئيس جو بايدن هو البطل المفقود منذ فترة طويلة لأولئك الذين تأثروا بشكل مباشر بهذا الهجوم القاتل على أمتنا". ودعت المجموعة بايدن للوفاء بتعهده برفع السرية عن أدلة الحكومة الأمريكية. وجاء في الرسالة: "منذ اختتام لجنة الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر عام 2004، تم الكشف عن الكثير من أدلة التحقيق التي تورط مسؤولين حكوميين سعوديين في دعم الهجمات". "وعلى مدى عدة إدارات، سعت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي بنشاط للحفاظ على سرية هذه المعلومات ومنع الشعب الأمريكي من معرفة الحقيقة الكاملة حول هجمات 11 أيلول/ سبتمبر". وقال أهالي الضحايا إن بايدن وعد من خلال رسالة في تشرين الأول/ أكتوبر 2020 بأنه يعتقد أن عائلات 11 أيلول/ سبتمبر "محقة في البحث عن الحقيقة الكاملة والمساءلة". وفي نسخة من الرسالة يبدو أن بايدن ينتقد إدارة ترامب لاستمرارها في منع ظهور "الحقيقة". وجاء في الرسالة: "سأوجه المدعي العام بأن يدرس شخصيا مزايا جميع القضايا التي يُوصى فيها بالاحتجاج بالامتياز". ومع ذلك، يقول أهالي الضحايا إنه منذ انتخاب بايدن لمنصب الرئيس، فقد فشل في الوفاء بالوعود التي قطعها في حملته الانتخابية.
مشاركة :