خفضت شركة البحرين للمواشي أمس السبت (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) أسعار لحوم المواشي المذبوحة محليّاً ليصل سعر الكيلوغرام إلى 2.600 دينار، بعد أن وصل سعره مع بداية سريان قرار رفع الدعم إلى 3.500 دنانير. وأوضحت الشركة أنها ستبدأ اليوم (الأحد) بطرح كميات من لحوم الأغنام المذبوحة محليّاً بينما لن توفر اللحوم المبردة. هذا وأكد أصحاب المقاصب في سوق المنامة المركزي أن غالبية الزبائن هم من الأجانب والمقيمين، وأن نسبة الزبائن البحرينيين لا تتعدى الواحد في المئة. وفي حديث إلى «الوسط» قال سيدناصر الحليبي، مالك أحد المقاصب في سوق المنامة المركزي، إن القصابين تداولوا خبراً كان بحكم المؤكد مفاده أن شركة البحرين للمواشي ستخفض سعر لحوم الأغنام المذبوحة محليّاً ليصل إلى 2.200 دينار للكيلوغرام؛ ما يتيح للمقاصب فرصة بيعه على الزبائن بـ 2.400 دينار للكيلوغرام. وأضاف «لكننا تفاجأنا عند تسلمنا الكميات صباحاً أن السعر خفض إلى 2.400 دينار وليس كما وردنا أنه سيصبح بـ 2.200، ما يعني أنه سيباع على الزبائن بسعر 2.600 دينار عن الكيلوغرام، وسيقل هذا السعر إلى 2.500 دينار في حال اشترى الزبون كميات كبيرة».تراجع أسعار لحوم الأغنام الحية إلى 2.600 دينار للكيلوغرام... و1 % نسبة الزبائن البحرينيين بـ «المنامة المركزي» المنامة - عبدالله حسن خفضت شركة البحرين للمواشي يوم أمس السبت (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) أسعار لحوم المواشي المذبوحة محليّاً ليصل سعر الكيلو غرام إلى 2.600 دينار، بعد أن وصل سعره مع بداية سريان قرار رفع الدعم إلى 3.500 دنانير. وأوضحت الشركة أنها ستبدأ اليوم (الأحد) بطرح كميات من لحوم الأغنام المذبوحة محليّاً بينما لن توفر اللحوم المبردة. هذا وأكد أصحاب المقاصب في سوق المنامة المركزي أن غالبية الزبائن هم من الأجانب والمقيمين، وأن نسبة الزبائن البحرينيين لا تتعدى الواحد في المئة. وفي حديث إلى «الوسط» قال السيد ناصر الحليبي، مالك احد المقاصب في سوق المنامة المركزي، ان القصابين تداولوا خبراً كان بحكم المؤكد مفاده ان شركة البحرين للمواشي ستخفض سعر لحوم الأغنام المذبوحة محليّاً ليصل إلى 2.200 دينار للكيلو غرام ما يتيح للمقاصب فرصة بيعه على الزبائن بـ 2.400 دينار للكيلو غرام. وأضاف «لكننا تفاجأنا عند تسلمنا الكميات صباحاً أن السعر خفض إلى 2.400 دينار وليس كما وردنا أنه سيصبح ب 2.200، ما يعني انه سيباع على الزبائن بسعر 2.600 دينار عن الكيلو غرام، وسيقل هذا السعر إلى 2.500 دينار في حال اشترى الزبون كميات كبيرة». وواصل حديثه «هذه مبادرة جيدة من الشركة، لكننا نتمنى أن يكون هناك تنازل أكبر ليصل سعر الكيلو غرام إلى دينارين فقط. فهذا السعر ربما يتقبله المستهلك، أما الأسعار الأولية فقد خلقت ردة فعل شعبية غاضبة أدت إلى مقاطعة شعبية جعلت من نسبة الزبائن البحرينيين لا تتعدى الواحد في المئة، فلقد أصبحنا نعتمد على الزبائن الأجانب والمقيمين». وبين أن ردة فعل المستهلكين ومقاطعتهم أخافت شركات المواشي المنافسة، وجعلتهم غير مطمئنين إلى السوق في البحرين، فلقد أصبحت الأسعار مترنحة وغير ثابتة. كما أكد الحليبي أن شركة البحرين للمواشي «ستوقف ابتداءً من اليوم (الأحد) تزويد المقاصب باللحوم المبردة وستبدأ في تزويدها عوضاً عن ذلك بلحوم الأغنام المذبوحة محليّاً ليبدأ بيعها بسعر 2.600 دينار للكيلو غرام الواحد». من جهته، قال القصاب رضي الفريج «عملت في هذه المهنة منذ كان عمري تسع سنوات، والآن أنا أبلغ من العمر 95 عاماً، وطوال سنوات عملي مرت على المقاصب العديد من الأزمات، لكنني لم أشهد أزمة للحوم معقدة ومؤثرة كالأزمة الحالية». وأوضح أن «ارتفاع الأسعار المبالغ فيه من قبل الشركة كان قراراً غير مدروس بحكمة، فالزبون البحريني كان يساومنا على سعر كيلو اللحم عندما كان بدينار، ويطلب منا تخفيضه إلى 800 فلس، وعلى رغم ذلك تأتي الشركة لتزيد السعر بنسبة 200 في المئة، ولهذا غاب المستهلك البحريني عن السوق في الفترة الحالية». ويرى الفريج أن الحل يجب أن يبدأ باجتماع شركة البحرين للمواشي مع القصابين أو من يمثلهم من سوق المنامة وسوق المحرق، والتباحث معهم بخصوص الأزمة واستعراض الحلول ومناقشتها، فهم بحسب قوله: «أصحاب الخبرة والأقرب للزبائن».