بلغت كلفة استيراد الأغنام الأسترالية التي تباع لحومها في السوق المحلية مدعومة من حكومة مملكة البحرين نحو دينار و30 فلساً، وهي تكلفة وصولها حية إلى البحرين، ولا تشمل كلفة الحظائر والذبح والتوزيع والتسويق والمصاريف الأخرى. ووفق بيانات إدارة شئون الجمارك فإن البحرين استوردت 190 ألفاً و562 رأساً من الأغنام والضأن الأسترالية الحية خلال النصف الأول من العام 2015، يبلغ إجمالي وزنها نحو 9.6 ملايين كيلوغرام، وقيمتها 9.9 ملايين دينار، وهو ما يعني أن كلفة الكيلوغرام الواحد دينار و30 فلساً. رفع الدعم مطلع سبتمبر كلفة استيراد الأغنام الأسترالية حية دينار للكيلوغرام الوسط - المحرر الاقتصادي تبلغ كلفة استيراد الأغنام الأسترالية التي تباع لحومها في السوق المحلية مدعومة من حكومة مملكة البحرين نحو دينار و30 فلساً، وهي تكلفة وصولها حية إلى البحرين، ولا تشمل كلفة الحظائر والذبح والتوزيع والتسويق والمصاريف الأخرى. ووفق بيانات إدارة شئون الجمارك فإن البحرين استوردت 190 ألفاً و562 رأساً من الأغنام والضأن الأسترالية الحية خلال النصف الأول من العام 2015، يبلغ إجمالي وزنها نحو 9.6 ملايين كيلوغرام، وقيمتها 9.9 ملايين دينار، وهو ما يعني أن كلفة الكيلوغرام الواحد دينار و30 فلساً، وهي كلفة وصول الأغنام حية إلى البحرين. وعند ذبح الأغنام وبيعها في السوق تضاف عليها مصاريف أخرى، وهي مصاريف تكلفة وقت حجزها في الحضائر الذي يترتب عليه أكل وشرب، إلى جانب تكلفة الذبح، والتسويق، والتوزيع، وكذلك حساب الشوائب من شحوم وأمعاء، بالإضافة إلى نسبة ربحية الشركة، وكل هذه التكاليف غير معلنة أو منشورة من قبل الجهات المعنية، والتي يمكن البناء عليها لمعرفة السعر الحقيقي الذي سيكون عليه سعر كيلوغرام اللحم بعد رفع الدعم الحكومي عنه مطلع شهر سبتمبر المقبل. ووفق بيانات شئون الجمارك، فإن البحرين استوردت أغناماً وماعزاً حية من 6 دول، أقلها تكلفة أثيوبيا، إذ تبلغ كلفة الكيلوغرام 612 فلساً، ثم تأتي الأغنام الأسترالية بكلفة دينار و30 فلساً، وأعلاها تكلفة المستورد من إيران بقيمة 4 دنانير للكيلوغرام. إلا أن الأغنام الأسترالية هي المدعومة من قبل الحكومة البحرينية، إذ تقوم الحكومة بدفع الفارق بين سعر التكلفة السوقية وبين سعر التثبيت عند دينار واحد للكيلوغرام لصالح شركة البحرين للمواشي. واستوردت مملكة البحرين 223 ألف غنمة وماعزاً خلال النصف الأول من العام 2015 (من يناير/ كانون الثاني حتى يونيو/ حزيران)، بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 30.54 مليون دولار أميركي (تعادل 10.33 ملايين دينار). وبلغ عدد الدول التي استوردت منها البحرين المعز 6 دول، أهمها أستراليا التي تشكل 85 في المئة من الأغنام المستوردة للبحرين. يذكر أن أكبر مورد للأغنام هي شركة البحرين للمواشي التي تحصل على دعم من حكومة البحرين لقاء تثبيت أسعار اللحوم في السوق المحلية عند دينار للكيلوغرام. إلا أن هذا الدعم وفق خطط حكومية سيلغى مطلع شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، وهو ما سيؤدي إلى دخول تجار ومستثمرين جدد سوق الماشية نظراً لتكافؤ الفرص في سوق البحرين الذي تقدر فيه سوق الماشية بأكثر من 100 مليون دولار سنوياً. وأظهرت بيانات رسمية عن شئون الجمارك أن حجم استيراد البحرين من الأغنام والمعز الحية خلال النصف الأول بلغ 223 ألفاً و385 من يناير حتى يونيو 2015، منها 85 في المئة من أستراليا ونحو 7.8 في المئة من إيران، ونحو 4.6 في المئة من الصومال. وفصلت بيانات إدارة الجمارك، موضحة أن حجم الاستيراد في يناير بلغ 25 ألفاً و112 ماعزاً، وفي فبراير/ شباط 35 ألفاً و245 ماعزاً، وفي مارس/ آذار 30 ألفاً و993 ماعزاً، وفي أبريل/ نيسان 59 ألفاً و470 ماعزاً، وفي مايو/ أيار 34 ألفاً و250 ماعزاً، وفي يونيو 38 ألفاً و315 ماعزاً. وبحسب تصنيف الاستيراد وفق الدول من حيث الكمية، فقد جاءت أستراليا في المركز الأول بنحو 190 ألفاً و562 ماعزاً، ثم إيران 17 ألفاً و325 ماعزاً، والصومال 10 آلاف و345 ماعزاً، والكويت 3050 ماعزاً، وإثيوبيا 1293 ماعزاً، وقطر 810 معز. ووفق البيانات الرسمية، فإنّ قيمة الأغنام التي تم استيرادها خلال 6 أشهر بلغت 30 مليوناً و546 ألفاً و329 ديناراً، في مؤشر واضح إلى نمو تجارة المواشي في مملكة البحرين. وبلغت قيمة الأغنام الحية التي تم استيرادها في يناير 3.44 ملايين دولار، وفي فبراير نحو 5 ملايين دولار، وفي مارس نحو 4 ملايين دولار، وفي أبريل نحو 8.22 ملايين دولار، وفي مايو نحو 4.55 ملايين دولار، وفي يونيو 5.2 ملايين دولار. وبحسب تصنيف الأغنام المستوردة، وفق الدول من حيث القيمة، فقد جاءت أستراليا في المركز الأول بقيمة 26.38 مليون دولار، ثم إيران بقيمة 2.2 مليون دولار، والصومال بقيمة 1.34 مليون دولار، والكويت بقيمة 424 ألف دولار، وقطر بقيمة 64 ألف دولار، وإثيوبيا بقيمة 52 ألف دولار.
مشاركة :