البحرين للعمل التطوعي: روزنامة الزبارة والبحرين أصالة وعراقة لتاريخ البحرين

  • 8/7/2021
  • 01:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ثمنت‭ ‬جمعية‭ ‬البحرين‭ ‬للعمل‭ ‬التطوعي‭ ‬التوجيه‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى،‭ ‬بإصدار‭ ‬‮«‬روزنامة‭ ‬الزبارة‭ ‬والبحرين‮»‬،‭ ‬كتقويم‭ ‬البحريني‭ ‬لعام‭ ‬1443هـ‭ ‬حيث‭ ‬يعتبر‭ ‬هذا‭ ‬التوجيه‭ ‬الملكي‭ ‬توثيقا‭ ‬مهما‭ ‬لتاريخ‭ ‬وحاضر‭ ‬ومستقبل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭. ‬وعبر‭ ‬رئيس‭ ‬جمعية‭ ‬البحرين‭ ‬للعمل‭ ‬التطوعي‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬راشد‭ ‬السندي‭ ‬أن‭ ‬إصدار‭ ‬التقويم‭ ‬البحرين‭ ‬يعد‭ ‬استكمالا‭ ‬للمسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة،‭ ‬وتوثيقاً‭ ‬لمرحلة‭ ‬النهضة‭ ‬المضيئة‭ ‬التي‭ ‬شهدتها‭ ‬الزبارة‭ ‬في‭ ‬حكم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الكرام،‭ ‬وتأصيلا‭ ‬لما‭ ‬توليه‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬اهتمام‭ ‬ورعاية‭ ‬للعلم‭ ‬والعلماء،‭ ‬والتشجيع‭ ‬على‭ ‬العلوم‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات،‭ ‬وخاصة‭ ‬علم‭ ‬الفلك‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬اعتماد‭ ‬التقويم‭ ‬على‭ ‬الأصول‭ ‬الحسابية‭ ‬والفلكية‭ ‬التي‭ ‬وضعها‭ ‬العلامة‭ ‬عبد‭ ‬الرحمن‭ ‬الزواوي‭ ‬في‭ ‬الروزنامة،‭ ‬وفق‭ ‬هذا‭ ‬النهج‭ ‬الحكيم‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬الدقة‭ ‬في‭ ‬تحديد‭ ‬مواقيت‭ ‬الصلوات،‭ ‬وبدايات‭ ‬دخول‭ ‬الأشهر‭ ‬القمرية‭ ‬وخروجها‭. ‬مقدراً‭ ‬الدور‭ ‬الكبير‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬والجهات‭ ‬المعنية‭ ‬التي‭ ‬شاركت‭ ‬في‭ ‬إنجاز‭ ‬التقويم‭ ‬حيث‭ ‬ان‭ ‬تلك‭ ‬الجهود‭ ‬تأتي‭ ‬متكالمة‭ ‬كعمل‭ ‬وطني‭ ‬مخلص‭ ‬لتاريخ‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬ ‮ ‬وأكد‭ ‬رئيس‭ ‬جمعية‭ ‬البحرين‭ ‬للعمل‭ ‬التطوعي‭ ‬أن‭ ‬الحق‭ ‬البحريني‭ ‬الأصيل‭ ‬في‭ ‬الزبارة‭ ‬يقف‭ ‬خلفه‭ ‬رجال‭ ‬لن‭ ‬يتوانوا‭ ‬عن‭ ‬حفظ‭ ‬حقوق‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وسيادتها،‭ ‬ومعلنا‭ ‬جميع‭ ‬اعضاء‭ ‬ومنتسبي‭ ‬الجمعية‭ ‬يؤكدون‭ ‬وقوفهم‭ ‬التام‭ ‬والتأييد‭ ‬الصادق‭ ‬لمواقف‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تجاه‭ ‬قضاياها‭ ‬وحقوقها‭ ‬وحقوق‭ ‬شعبها،‭ ‬حبا‭ ‬وولاء‭ ‬وعهدا‭ ‬للقيادة‭ ‬السياسية‭ ‬الحكيمة‭ ‬برئاسة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭. ‬ ومن‭ ‬جانبه‭ ‬قال‭ ‬محمد‭ ‬يحي‭ ‬البلوشي‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬ادارة‭ ‬جمعية‭ ‬البحرين‭ ‬للعمل‭ ‬التطوعي‭ ‬ورئيس‭ ‬المتطوع‭ ‬الدولي‭ ‬أن‭ ‬التوجيه‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد،‭ ‬بإصدار‭ ‬التقويم‭ ‬البحريني‭ ‬لعام‭ ‬1443هـ‭ ‬وِفْق‭ ‬المعايير‭ ‬الشرعية‭ ‬والعلمية‭ ‬والفلكية،‭ ‬وامتداداً‭ ‬للمنهجية‭ ‬التي‭ ‬وضعها‭ ‬علماء‭ ‬البحرين‭ ‬الأوائل‭ ‬في‭ ‬تحديد‭ ‬الأوقات‭ ‬الشرعية‭ ‬للصلوات‭ ‬والمناسبات‭ ‬الدينية‭ ‬وغيره‭ ‬يعد‭ ‬تأصيلاً‭ ‬لمكانة‭ ‬مملكة‭ ‬البجرين‭ ‬وتاريخها‭ ‬العريق‭ ‬في‭ ‬الاسلام‭ ‬ودورها‭ ‬المتميز‭ ‬في‭ ‬رعاية‭ ‬بيوت‭ ‬الله‭ ‬وتقديراً‭ ‬للعلماء‭ ‬الاجلاء‭.‬ وذكر‭ ‬رئيس‭ ‬المتطوع‭ ‬الدولي‭ ‬بجمعية‭ ‬البحرين‭ ‬للعمل‭ ‬التطوعي‭ ‬أنًّ‭ ‬هذا‭ ‬الإصدار‭ ‬يأتي‭ ‬ليوثّق‭ ‬ما‭ ‬تميَّز‭ ‬به‭ ‬الرواد‭ ‬الأوائل‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬علوم‭ ‬الفلك‭ ‬والحساب‭ ‬الفلكي،‭ ‬وامتداداً‭ ‬للمنهجية‭ ‬التي‭ ‬وضعها‭ ‬علماء‭ ‬البحرين‭ ‬الأوائل‭ ‬في‭ ‬تحديد‭ ‬الأوقات‭ ‬الشرعية‭ ‬كما‭ ‬في‭ ‬‮«‬رزنامة‭ ‬الزبارة‭ ‬والبحرين‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬بذلت‭ ‬اللجنة‭ ‬العُليا‭ ‬للتقويم‭ ‬البحريني‭ ‬أقصى‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬وسعها‭ ‬لتصل‭ ‬إلى‭ ‬الدقة‭ ‬المطلوبة‭ ‬في‭ ‬تحديد‭ ‬المواقيت‭ ‬وِفْق‭ ‬المنهجية‭ ‬التي‭ ‬بنى‭ ‬عليها‭ ‬العلامة‭ ‬السيد‭ ‬عبد‭ ‬الرحمن‭ ‬الزواوي‭. ‬مؤكداً‭ ‬محمد‭ ‬البلوشي‭ ‬على‭ ‬ان‭ ‬تاريخ‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬موثق‭ ‬ومحفوظ‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬لاحد‭ ‬المساس‭ ‬به‭ ‬والتحريف‭ ‬والتغير‭ ‬حيث‭ ‬ان‭ ‬الوثائق‭ ‬والدلالات‭ ‬الدولة‭ ‬تؤكد‭ ‬تاريخ‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الكرام‭ ‬في‭ ‬حكم‭ ‬الزبارة‭.‬

مشاركة :