نواب: التوجيه الملكي بإصدار روزنامة الزبارة والبحرين يمثل ترسيخا للتاريخ المضيء للعلماء الأوائل

  • 8/3/2021
  • 01:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد‭ ‬النائب‭ ‬أحمد‭ ‬صباح‭ ‬السلوم‭ ‬بالتوجيه‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬بإصدار‭ ‬التقويم‭ ‬البحريني‭ ‬لعام‭ ‬1443‭ ‬هـ‭ ‬وفق‭ ‬المنهجية‭ ‬الشرعية‭ ‬والعلمية‭ ‬والفلكية‭ ‬المعتمدة‭ ‬في‭ ‬‮«‬روزنامة‭ ‬الزبارة‭ ‬والبحرين‮»‬‭.‬ وأكد‭ ‬أن‭ ‬التوجيه‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬جاء‭ ‬ليعزز‭ ‬المكانة‭ ‬التي‭ ‬تحظى‭ ‬بها‭ ‬الزبارة،‭ ‬والمحافظة‭ ‬على‭ ‬هويتها‭ ‬باعتبارها‭ ‬تشكل‭ ‬امتدادا‭ ‬تاريخيا‭ ‬للبحرين‭ ‬رغم‭ ‬المحاولات‭ ‬الممنهجة‭ ‬باستهداف‭ ‬المعالم‭ ‬السيادية‭ ‬الموجودة‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬حصون‭ ‬وقلاع‭ ‬ومنازل‭ ‬مواطني‭ ‬الزبارة‭.‬ وذكر‭ ‬أن‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى‭ ‬يولي‭ ‬اهتمًامًا‭ ‬ورعاية‭ ‬دائمة‭ ‬بالعلوم‭ ‬الإسلامية‭ ‬وان‭ ‬توجيهات‭ ‬جلالته‭ ‬المستمرة‭ ‬لترسيخ‭ ‬التعايش‭ ‬السلمي‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬الأديان‭ ‬في‭ ‬مملكتنا‭ ‬الغالية‭ ‬والتي‭ ‬أصبحت‭ ‬أنموذجًا‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬عكس‭ ‬جهود‭ ‬جلالته‭ ‬المستمرة‭ ‬ومكانة‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬الصعيدين‭ ‬المحلي‭ ‬والدولي‭.‬ وأشاد‭ ‬النائب‭ ‬السلوم‭ ‬بالجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬واللجنة‭ ‬العليا‭ ‬للتقويم‭ ‬البحريني‭ ‬والتي‭ ‬شكلت‭ ‬من‭ ‬خيرة‭ ‬أبناء‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬علماء‭ ‬الدين‭ ‬وأهل‭ ‬الاختصاص‭ ‬بعلوم‭ ‬الفلك،‭ ‬وفقًا‭ ‬للمنهجية‭ ‬التي‭ ‬وضعها‭ ‬علماء‭ ‬البحرين‭ ‬الأوائل‭ ‬في‭ ‬تحديد‭ ‬الأوقات‭ ‬الشرعية‭ ‬للصلوات‭ ‬والمناسبات‭ ‬الدينية‭ ‬وغيرها،‭ ‬وان‭ ‬ما‭ ‬تتمتع‭ ‬به‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬أجواء‭ ‬الحرية‭ ‬الدينية‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬بوأها‭ ‬مكانة‭ ‬متميزة‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬المنطقة،‭ ‬مبينًا‭ ‬أن‭ ‬اعتماد‭ ‬التقويم‭ ‬وفق‭ ‬المنهجية‭ ‬التي‭ ‬بنى‭ ‬عليها‭ ‬العلامة‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬الزواوي‭ ‬‮«‬روزنامة‭ ‬الزبارة‭ ‬والبحرين‮»‬،‭ ‬تشكل‭ ‬دقة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬مواقيت‭ ‬الصلاة‭. ‬وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬طرح‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬التخصصات‭ ‬الجديدة‭ ‬والأبحاث‭ ‬العلمية‭ ‬ومنها‭ ‬مشاريع‭ ‬البحث‭ ‬العلمي‭ ‬في‭ ‬الجامعات‭ ‬للدراسات‭ ‬العليا،‭ ‬والتي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬موجهة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الباحثين‭ ‬نحو‭ ‬التوسع‭ ‬في‭ ‬عمليات‭ ‬البحث‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الانتشار‭ ‬التكنولوجي‭ ‬والعلمي‭ ‬والاستفادة‭ ‬منها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬ستعزز‭ ‬بلا‭ ‬شك‭ ‬المكانة‭ ‬المتميزة‭ ‬للبحرين‭.‬ من‭ ‬جانبه‭ ‬أكد‭ ‬النائب‭ ‬باسم‭ ‬المالكي‭ ‬ان‭ ‬التوجيه‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى،‭ ‬بإصدار‭ ‬التقويم‭ ‬البحريني‭ ‬لعام‭ ‬1443‭ ‬هـ‭ ‬وفق‭ ‬المعايير‭ ‬الشرعية‭ ‬والعلمية‭ ‬والفلكية‭ ‬والتي‭ ‬وضعها‭ ‬علماء‭ ‬البحرين،‭ ‬يعكس‭ ‬العمق‭ ‬التاريخي‭ ‬والعلمي‭ ‬واصالة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬مشيداً‭ ‬بإصدار‭ ‬التقويم‭ ‬البحريني‭ ‬لعام‭ ‬1443هـ‭ ‬وفق‭ ‬المنهجية‭ ‬الشرعية‭ ‬والعلمية‭ ‬والفلكية‭ ‬المعتمدة‭ ‬في‭ ‬‮«‬روزنامة‭ ‬الزبارة‭ ‬والبحرين‮»‬‭.‬ وأشار‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬التوجيه‭ ‬بإصدار‭ ‬روزنامة‭ ‬الزبارة‭ ‬والبحرين‭ ‬يمثل‭ ‬ترسيخاً‭ ‬وتأصيلاً‭ ‬للتاريخ‭ ‬المضيء‭ ‬لعلماء‭ ‬البحرين‭ ‬والزبارة،‭ ‬ويؤكد‭ ‬ريادة‭ ‬البحرين‭ ‬والزبارة‭ ‬كحاضرة‭ ‬في‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭.‬ وقال‭ ‬المالكي‭ ‬ان‭ ‬اعتماد‭ ‬الأصول‭ ‬التي‭ ‬وضعها‭ ‬العلامة‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬الزواوي‭ ‬يمثل‭ ‬ترسيخاً‭ ‬للتاريخ‭ ‬الكبير‭ ‬للزبارة‭ ‬والبحرين،‭ ‬حيث‭ ‬يهدف‭ ‬هذا‭ ‬الاعتماد‭ ‬لزيادة‭ ‬الدقة‭ ‬لمواعيد‭ ‬الصلاة‭ ‬ودخول‭ ‬وخروج‭ ‬الأشهر‭ ‬القمرية‭ ‬والتي‭ ‬ترتبط‭ ‬بالمناسبات‭ ‬الدينية‭ ‬الاسلامية‭.‬ وقال‭ ‬ان‭ ‬إعداد‭ ‬التقويم‭ ‬البحريني‭ ‬باعتماد‭ ‬المنهجية‭ ‬التي‭ ‬وضعها‭ ‬علماء‭ ‬البحرين‭ ‬الأوائل‭ ‬في‭ ‬الزبارة،‭ ‬يؤكد‭ ‬العمق‭ ‬التاريخي‭ ‬والحضاري‭ ‬الكبير‭ ‬للبحرين‭ ‬والزبارة‭.‬

مشاركة :