30 يوما فصلت بين مولد "أفراح" واستشهاد والدها الجندي صالح سالم الرواضين، ليلحق بركب شهداء القوات المسلحة الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن حياض الوطن. وأكد بعض المقربين من الرواضين أنه أقام حفل زواجه قبل عاصفة الحزم بأشهر قليلة، مضيفين أنه لبى نداء الوطن، ملتحقا بالمدافعين عن تراب أرض الحرمين، ضد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، لكنه عاد إلى بيته في عيد الأضحى الماضي لتوديع الوليدة أفراح ذات الـ30 يوما. وأبدى شقيق الشهيد، عودة سالم الرواضين، في اتصال مع "الوطن"، فخره واعتزازه باستشهاد شقيقه صالح مدافعا عن تراب الوطن، مؤكدا أن "عائلته لا تشعر بالحزن، وإنما بالفرحة والسعادة، لأن شقيقهم صالح ضحى بحياته دفاعا عن حياض الوطن الطاهر". وأضاف "الشهيد صالح هو شقيق خمسة من الإخوة والأخوات التحق بالقوات المسلحة منذ أربع سنوات، وشارك في عاصفة الحزم رغم أنه حديث عهد بالزواج حتى فاضت روحه الطاهرة، دفاعا عن أرض بلاده"، فيما أبدت والدة الشهيد صالح صبرها واحتسابها على فراق فلذة كبدها الذي استشهد "دفاعا عن أغلى وطن"، حسب تعبيرها. من جهته، أكد الشيخ منصور بن حرب عن اعتزازه وافتخاره وجميع أفراد قبيلة بني عطية، باستشهاد الرواضين الذي فاضت روحه دفاعا عن الوطن، وقال "كل أبناء قبيلة بني عطية فداء للدين والوطن، ورهن إشارة خادم الحرمين الشريفين".
مشاركة :