تقرير: الرعاية الصحية في الولايات المتحدة متخلفة عن نظيراتها ذات الدخل المرتفع

  • 8/7/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك 6 أغسطس 2021 (شينخوا) تتخلف الولايات المتحدة كثيرا عن الدول الأخرى ذات الدخل المرتفع فيما يتعلق بمقاييس القدرة على تحمل تكاليف الرعاية الصحية والكفاءة الإدارية والمساواة والنتائج، وفقما ذكر أحدث تقرير سنوي صادر عن صندوق الكومنولث. وأفاد التقرير الصادر يوم الأربعاء أن "الولايات المتحدة تحتل المرتبة الأخيرة بشكل عام بالرغم من إنفاقها أكثر بكثير من ناتجها المحلي الإجمالي على الرعاية الصحية". وقال التقرير إن الولايات المتحدة لا تزال الدولة الوحيدة ذات الدخل المرتفع التي تفتقر إلى تغطية التأمين الصحي الشامل. وأضاف التقرير أنه مع استمرار وجود ما يقرب من 30 مليون شخص غير مؤمن عليهم ونحو 40 مليونا مع خطط صحية تتركهم يعانون من نقص محتمل في التأمين، فإن تكاليف الرعاية الصحية من الأموال الخاصة لا تزال تشوه أداء الرعاية الصحية في الولايات المتحدة. وقال ديفيد بلومنتال، رئيس صندوق الكومنولث، إنه "لا يوجد بلد آخر يحد التفاوت في الدخل فيه بشكل كبير من الحصول على الرعاية كما هو الحال هنا". وأضاف بلومنتال أن نصف البالغين الأمريكيين ذوي الدخل المنخفض أفادوا أنهم لم يتلقوا الرعاية بسبب التكلفة، مقارنة بأكثر من ربع الأمريكيين ذوي الدخل المرتفع. على النقيض من ذلك، قال 12 في المائة فقط من ذوي الدخل المنخفض و7 في المائة من ذوي الدخل المرتفع إنهم يواجهون مثل هذه الحواجز المالية في المملكة المتحدة. ومع ذلك، احتلت الولايات المتحدة المرتبة الثانية في عملية الرعاية مثل معدلات فحص التصوير الشعاعي للثدي والتطعيم ضد الإنفلونزا لكبار السن، وكذلك حصة البالغين الذين تحدثوا مع مقدم رعاية صحية حول التغذية والتدخين وتعاطي الكحول. وبلغ الإنفاق الصحي في الولايات المتحدة قرابة 17 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2019، وهو أعلى بكثير من الدول العشر الأخرى التي تضمنها التقرير، بما في ذلك أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة. وأشار التقرير إلى أن تحقيق نتائج صحية أفضل سيتطلب تغييرات في السياسات داخل الرعاية الصحية وخارجها مثل توسيع نطاق التغطية التأمينية، وتوسيع نطاق الرعاية الأولية لتشمل كل مجتمع محلي، وإنفاق أكثر ذكاء.

مشاركة :