نظرا لمناظرها الطبيعية الخلابة ومعالمها التاريخية الفريدة، والأساطير المرتبطة بها. وتعطي الجزيرة الواقعة في الولاية التي تحمل ذات الاسم شمال شرقي البلاد، فرصة لزوارها للاطلاع على آثارها التاريخية مثل المقابر البيزنطية والجدران التاريخية والكنائس الصغيرة. وتشتهر الجزيرة بالقصص الأسطورية مثل "نساء الأمازون"، وقصة قدوم هرقل، أحد ابطال الأساطير الإغريقية المقدسين إلى الجزيرة بحثًا عن "الجلد الذهبي". ويمكن لزوار الجزيرة البالغة مساحتها نحو 39 فدانا، الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، ومشاهدة طيور الغاق والنورس التي تعشش وتتكاثر في الجزيرة. وللوصول إلى الجزيرة تتوفر رحلات يومية عبر قوارب صغيرة من ولاية غيراسون، تستغرق قرابة نصف ساعة. في حديثه للأناضول، الإثنين، قال مدير الثقافة والسياحة بالولاية، كمال غورجينجي، إن الجزيرة واحدة من أهم المواقع السياحية التي تميز غيراسون. وأوضح غورجينجي أن الجزيرة تعد معلماً مهما بالنسبة للسياح الأجانب خلال فصل الصيف، خصوصا بعد انحسار فيروس كورونا. وفي إطار التدابير الوقائية، يُفرض على الزوار ارتداء الكمامات الواقية وقواعد التباعد الاجتماعي والنظافة أثناء التنقل وزيارة المنطقة. جدير بالذكر أن وزارة الثقافة التركية تقدمت مؤخرا بطلب لتسجيل الجزيرة في القائمة المؤقتة للتراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :