ميشيل باتشيليت، المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، من وقوع جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية في أفغانستان. وقالت في بيان، الثلاثاء، إن العنف المتصاعد وانتهاكات حقوق الإنسان وعدم التمكن من إيقاف الاستغلال، يؤدي إلى عواقب وخيمة بالنسبة للشعب الأفغاني. وأشارت إلى مقتل العديد من المدنيين خلال المعارك الدائرة في المدن، لافتة إلى مصرع 183 مدنيا على الأقل وإصابة 1181 آخرين بينهم أطفال، في مناطق لشكرجة، وقندهار، وهرات وقندز، منذ التاسع من يوليو/ تموز الماضي. وأكدت المسؤولة الأممية ضرورة وقف حركة طالبان لعملياتها العسكرية المتواصلة في المدن الأفغانية. كما دعت باتشيليت الدول الأخرى للتحرك من أجل منع العواقب الوخيمة التي تحل بالشعب الأفغاني. ومنذ مايو/ أيار الماضي، تصاعد مستوى العنف في أفغانستان، مع اتساع رقعة نفوذ طالبان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتمالها بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري. وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم طالبان، لارتباطها آنذاك بتنظيم "القاعدة" الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول، من العام نفسه في الولايات المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :