رام الله/ محمد غفري/ الأناضول عَلَّقَ معتقل فلسطيني، الثلاثاء، إضرابا عن الطعام استمر 21 يوما على التوالي، بعد اتفاق مع إدارة السجون الإسرائيلية على عدم تجديد اعتقاله الإداري، وفق هيئة معنية بشؤون الأسرى. وأضاف نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، في بيان، أن المعتقل أحمد نزال، من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، اتخذ قرارا بتعليق الإضراب بعد اتفاق (مع إدارة السجون الإسرائيلية) يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداريّ (دون تهمة)، بحيث يكون الأمر الإداريّ الحالي هو الأخير. وفي 9 يناير/ كانون الثاني الماضي، جرى اعتقال "نزال"، وظل موقوفا إلى أن حوّلته المخابرات الإسرائيلية إلى الاعتقال الإداريّ لمدة 6 أشهر، حسب البيان. وسبق وأن أمضى "نزال" ما مجموعه نحو 9 سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهو أب لـ7 من البنين والبنات. والاعتقال الإداري هو حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لـ6 شهور قابلة للتمديد. وسلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، جريحا فلسطينيا بعد ساعات من اعتقاله، خلال مواجهات اندلعت شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن سلطات الاحتلال سلمت الشاب "لؤي زياد أبو زيتون"، الذي اعتقلته فجرا، إلى الهلال الأحمر الفلسطيني، حيث نُقل إلى مستشفى الشهيد ثابت في طولكرم. وأفادت بأن "أبو زيتون" أصيب إثر انفجار قنبلة صوت في وجهه، خلال مواجهات في بلدة دير الغصون شمالي طولكرم، عقب اقتحام قوات إسرائيلية للبلدة ومداهمة عدد من المنازل. وقالت مصادر طبية للوكالة إن "أبو زيتون" تعرض لضرب مبرح على الوجه وأنحاء متفرقة من الجسم، إلا أن وضعه الصحي مستقر. وعادة ما يتصدى شبان فلسطينيون لقوات الاحتلال الإسرائيلي، عند اقتحامها بلدات وقرى، ما يسفر عن إصابات واعتقالات. ودعت السلطة الفلسطينية، في مناسبات عديدة، المجتمع الدولي، ولاسيما مجلس الأمن، إلى توفير حماية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال. وحتى 30 يونيو/حزيران الماضي، تعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4 آلاف و850 أسيرا، بينهم 41 أسيرة و225 طفلا و540 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :