يوسف البستنجي (أبوظبي) تمكنت أسواق الأسهم المحلية بدعم من بيئة الاقتصاد الوطني الإيجابية، من التماسك وتحقيق مكاسب سوقية بلغت قيمتها نحو 2,33 مليار درهم خلال جلسة تداولات الأمس، رغم محدودية قيمة التداول وانخفاضها إلى نحو نصف معدلات التداول اليومية منذ بداية العام الحالي. وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول أمس، بنسبة 0,31% ليغلق على 4704,47 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 2,33 مليار درهم لتصل إلى 762,65 مليار درهم، حيث تم تداول ما يقارب 207,62 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 314,89 مليون درهم خلال جلسة التداول من خلال 3376 صفقة. وقال وضاح الطه عضو المجلس الاستشاري لمعهد الأوراق المالية والاستثمار البريطاني في الإمارات، إن معطيات الاقتصاد الكلي إيجابية ومشجعة والبيئة الحاضنة لأسواق المال بالدولة هي بيئة إيجابية، الأمر الذي يقدم دعماً لأسعار الأسهم ويمكنها من التماسك رغم انخفاض السيولة المتوافرة للتداول. ولفت إلى أنه أحياناً يكون هناك تناقض بين العوامل الداخلية والخارجية، مشيراً إلى أنه خلال الأسبوع الماضي كانت إغلاقات أسواق المال العالمية وأسواق النفط إيجابية كذلك، لكن التردد الناتج عن مدى قدرة نتائج الربع الثالث للشركات المدرجة في أسواق المال المحلية، على دعم المستويات الحالية للأسعار، هو السبب الذي يدفع المتعاملين للتريث والحذر. وأضاف: هناك عملية تريث وانتظار تتحرك خلاله المؤشرات السعرية تكاد تكون ضمن قناة محددة، ومع أن قيمة وحجم التداول ضعيفان، إلا أن الأسعار تبقى متماسكة. ... المزيد
مشاركة :