حاتم فاروق (أبوظبي) استهلت الأسهم المحلية جلسة تداولات الأسبوع على تراجع مع تواصل ضغوط البيع على الأسهم خاصة القيادية ذات الوزن المؤثر في مؤشرات الأسواق، بيد أن عمليات البيع ظلت محدودة. وتراجعت مؤشرات سوقي أبوظبي للأوراق المالية ودبي المالي، نتيجة الغياب الواضح للمحفزات، فيما تراجع مستوى السيولة لتسود حالة من الهدوء الحذر بعد الإعلان عن التوزيعات التي وصفها مستثمرون بأنها أقل من التوقعات. وبلغت قيمة التداولات 663 مليون درهم، نفذت من خلال تنفيذ 4820 صفقة على 345 مليون سهم، وأغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية على تراجع بلغت نسبته 0.47% عند مستوى 4436 نقطة، فاقداً 20 نقطة عن الإغلاق السابق، مسجلاً كميات تداول بلغت 52 مليون سهم، بقيمة 100 مليون درهم، من خلال إبرام 911 صفقة، فيما تم التعامل على 30 سهماً، ارتفع منها 7 أسهم، وتراجعت أسعار 13 سهماً، فيما بقيت 10 أسهم عند مستوياتها السعرية السابقة. وسجل مؤشر سوق دبي المالي، مع نهاية الجلسة تراجعاً بلغت نسبته 1.12% ليغلق عند مستوي 3480 نقطة، خاسراً 39 نقطة عن الإغلاق السابق، بعدما تداول مستثمرو السوق أكثر من 293 مليون سهم، بقيمة 563 مليون درهم، من خلال تنفيذ 3909 صفقات، فيما تم التعامل على 36 سهماً، ارتفع منها 12 سهما، وتراجعت أسعار 17 سهما، وبقيت أسعار 7 أسهم على ثبات. وقال وليد الخطيب المدير الشريك في شركة «جلوبال» للخدمات المالية، إن مؤشرات الأسواق المالية المحلية مازالت في مرحلة اختبار جديدة عقب انتهاء موسم الإفصاحات عن النتائج المالية السنوية للشركات المدرجة، متوقعاً استيعاب الأسواق المحلية لعمليات وضغوط البيع التي تشهدها الأسهم في الوقت الراهن. ... المزيد
مشاركة :