لبنى القاسمي:«التنمية والتعاون الدولي» تطور منظومة من الخدمات الذكية

  • 10/19/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، أن الوزارة وعلى الرغم من حداثة تأسيسها، إلا أنها نجحت بتطوير منظومة من الخدمات الذكية، بهدف تسهيل تقديم خدماتها، ودعم الجهود المبذولة في الرقابة على المساعدات وتقييمها، وبما ينعكس إيجاباً على فاعلية وكفاءة المساعدات الخارجية. جاء ذلك، في بيان بمناسبة مشاركة وزارة التنمية والتعاون الدولي في أسبوع جيتكس للتقنية 2015 الذي انطلق أمس بدبي، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تسليط الضوء على منظومة الخدمات الذكية التي تتيحها الوزارة للجمهور. وأشارت معاليها، إلى أن مشاركة الوزارة في فعاليات معرض جيتكس تأتي انسجاماً مع توجهات الوزارة نحو التحول للحكومة الذكية، وبما يتماشى مع رؤية الإمارات 2021، والتزاماً بتوجيهات القيادة الرشيدة في هذا الإطار. وأكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أن وزارة التنمية والتعاون الدولي ماضية بكل عزم في تعزيز استخدامات التقنية في كافة الخدمات التي تقدمها، بما يتيح سرعة الأداء، والوصول إلى جميع المهتمين والمعنيين بطريقة حديثة ومبتكرة. وتمثلت مشاركة الوزارة في منصة عرض تحت مظلة جناح الحكومة الاتحادية في مركز دبي التجاري العالمي، حيث شهدت المنصة حضور العديد من المسؤولين والزوار الذين حرصوا على الاطلاع على أحدث الخدمات الذكية والإلكترونية الخاصة بالوزارة. وتتيح منصة الوزارة في معرض جيتكس للمهتمين فرصة الاطلاع والتعرف على مجموعة التطبيقات الرقمية المتوافرة على المنصتين الإلكترونيتين «آبل ستور» و«أندرويد»، حيث جرى عرض الخدمات الإلكترونية الست الخاصة بالوزارة وهي، الرسائل الإعلامية الموحدة، والتقرير السنوي للمساعدات الخارجية، وتقرير موائمة المساعدات مع الأهداف الإنمائية للألفية، والبرامج التدريبية للجهات المانحة، وتتبع المساعدات الخارجية، ومعلومات حالات الطوارئ. وتسهم التطبيقات الإلكترونية الخاصة بالوزارة في دعم صانعي القرار بالدولة وعلى مستوى الجهات الدولية المطلعة على عمليات الوزارة، من حيث سهولة الحصول على معلومات المساعدات باستخدام آلية تفاعلية. كما تدعم التطبيقات إمكانية وضع سياسات للمساعدات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتوجهات الدولة في تعزيز البعد التنموي للمساعدات، بما ينسجم والجهد الدولي في تحقيق الأهداف الإنمائية.

مشاركة :