أبوظبي (الاتحاد) استعرضت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح رئيسة جامعة زايد مع معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي سبل تطوير منظومة التعليم العالي في الدولة لتحقيق مخرجات تعليمية، تسهم في دفع عجلة النمو والتطوير من خلال تخريج كوادر مواطنة تتميز بالخبرة والقدرات والدراية العلمية العالية. وتعرف معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي لدى زيارته جامعة زايد على توجهات الجامعة وخططها المستقبلية، وتحاور مع أعضاء مجلسي الطلاب والطالبات حول اهتماماتهم وتطلعاتهم المستقبلية، مشيرا إلى التخصصات التي تحتاج إليها الدولة. كما استمع معاليه إلى أفكارهم والأنشطة والمشاريع التي يقومون بها وأثنى على مبادراتهم والفعاليات التي يمثلون من خلالها جامعتهم محلياً ودولياً. وشدد على أهمية هذه الفعاليات التي يقيمونها وأثرها في دعم المودة والألفة بينهم خصوصاً التطوعية منها، منوهاً بما يسهم به الناديان الياباني والكوري في الجامعة من ترسيخ وتعزيز لمفهوم التسامح في المجتمع الإماراتي وتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي مع دول العالم. وتفقد معالي الوزير بعد ذلك عددا من المراكز المتخصصة مثل «مركز جامعة زايد للتعليم المبكر» ومركز حميد الطاير لمصادر التكنولوجيا المساعدة ومختبر «دو»، حيث أشاد بدور القطاع الخاص ورجال الأعمال في دعم التعليم والبحث العلمي. وثمن الوزير بالهول دور مركز قدرات التابع للجامعة الذي يقدم الخدمات الأكاديمية والتقنية والاجتماعية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة لضمان استقلاليتهم وحصولهم على نفس فرص أقرانهم الأسوياء. وأكد استعداد الوزارة للتعاون مع المركز بشأن إعداد هؤلاء الطلبة لاستكمال دراستهم الجامعية والعليا..مشيرا إلى المنح التي قدمتها لأمثالهم للدراسة في الولايات المتحدة الأميركية خلال السنوات الماضية. وتأتي زيارة الوزير الفلاسي في إطار زياراته الميدانية لمؤسسات التعليم العالي للتشاور وتبادل الآراء حول تطوير منظومة التعليم العالي مع أعضاء الهيئات الأكاديمية والإدارية والطلبة وتعزيز التواصل المباشر مع هذه المؤسسات بشكل عام والطلبة بشكل خاص.