سيد عثمان (الاتحاد) قال محمد عبد الرحيم الحمادي المتحدث الرسمي والمدير التنفيذي لنادي الفجيرة «شعرنا بحزن بالغ عقب صفارة النهاية، فقد كان من الممكن أن نفوز بعدد وافر من الأهداف، لو استثمرنا بشكل جيد الفرص التي سنحت لنا، ولكن للأسف لم نحصد سوى نقطة، وأن حارس الظفرة لعب دوراً كبيراً في نجاة فريقه من الخسارة، ويبقى أن نقطة أفضل من لا شيء، خاصة أن النتائج خدمتنا، وما زلنا في موقع جيد بالترتيب العام. وأشار الحمادي إلى أنه لا يمكن أن نظلم الحارس محمد الرويحي في هدف التعادل للظفرة، لأن الأخطاء واردة، والرويحي حارس ممتاز. فيما قال الرويحي حارس «الذئاب» أتحمل مسؤولية الهدف الذي سكن شباكي، والكرة خدعتني وأفلتت من يدي ودخلت المرمى، وأن الفريق قدم مباراة بشكل عام جيدة، وكنا خلالها الأفضل، ولكن لم نكن محظوظين لتحقيق الفوز. ومن جانبه، قال سالم حسن مدير فريق الظفرة الحمد لله على النقطة في ملعب منافس جيد، وهي مؤشر لتحسن أداء فريقي الذي لم يكن موفقاً في مبارياته الثلاث القوية بالبداية، وخسرها وهو الآن يعمل على استعادة بريقه، وفي مباراتنا أمام الشعب قبل أيام في كأس الخليج العربي فزنا عليه بثلاثية، وهو الأمر الذي يؤكد أننا نتقدم إلى الأفضل، مؤكداً الحاجة لأداء أفضل من الأجانب، والبعض مستواه مخيب للآمال وإذا استمر الحال، فإن التغيير سوف يطول المقصر، وأيهما أفضل التضحية بالمال أم مستقبل الفريق؟. وأضاف الفرصة ما زالت سانحة للأجانب ليكونوا عناصر فاعلة، وهناك جلسة مع جورجى لونا، وهو لاعب له تاريخه وظهر بمستوى طيب في المعسكر، وعليه أن يكون أهلاً للثقة، وقد نلتمس له بعض العذر، وبعد إصابته بتمزق، حصل على شهر راحة، ونتيجة ابتعاده عن الملاعب تأثر مستواه وزاد وزنه قليلاً، وعليه استعادة مستواه، وأمامنا مباريات مهمة، وهناك ضوء أخضر للمدرب بأن الأولوية للاعب الجاهز، ولو كان لدينا في الملعب 4 أجانب «سوبر» لحققنا الفوز. وعن عدم بروز ماكيتى ديوب قال ديوب مستواه انخفض قليلاً، وله العذر لأنه يحتاج إلى كرات ليفعل شيئاً، والعراقي أحمد إبراهيم مصاب، وبارال شارك في الشوط الثاني، وننتظر منه الأداء أفضل، بينما جلس جورجي على دكة البدلاء لوجود الأفضل.
مشاركة :