آل الشيخ: لسنا راضين عن تأنيث المحلات التجارية..

  • 3/11/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن الهيئة غير راضية عما يتم حاليا في تأنيث المحلات التجارية النسائية، مشيرا إلى أن من يسعى إلى إلغاء دور الهيئة في المجتمع فهو غير غيور ويتعامل بحسن النية ولا يعلم ماذا يدور في الأسواق.. ونفى أن يكون لديه علم بما يجري في قضيتي مطاردة بلجرشي وحادثة الرياض.. وقال آل الشيخ في تصريح صحفي عقب تدشين صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة لندوة الأمن الفكري، التي حضرها الرئيس العام للهيئة وعدد من المسؤولين بعد ظهر أمس في قاعة الملك عبدالعزيز الحضارية بالباحة.. أن تأنيث المحلات لا يزال يخطو خطوات غير مرضية ولا يزال قاصرا عن تحقيق الأهداف التي يريدها المواطن، وأيضا لا يؤمن للمرأة حصولها على لقمة العيش الكريمة، وأننا نرى الآن أن الباب فتح على مصراعيه ولم يرشّد. وأضاف: « يجب أن يبدأ بما أمر به قائد الأمة وهو أن تعمل المرأة فيما يخص المرأة في مستلزمات النسائية فقط، ولكن نرى الآن فتح الباب على مصراعيه ولم يؤنث ما يخص المرأة ولم نسلم من خروجها في الأماكن التي لا ينبغي أن تكون فيها.» لافتا إلى أن المرأة استغلت استغلالا محزنا، ولم تهيأ البيئة المناسبة لها سواء من وسائل النقل التي توصلها إلى مقر عملها أو من خلال تحديد رواتب مجزية كافية تكفل كرامتها وعفتها، ولم يحدد لها ساعات عمل محددة، كما يحدث في بقية بلاد الدنيا. وطالب آل الشيخ أن تحدد أوقات العمل، فمن الصعب جدا – على حد تعبيره - أن تخرج المرأة من الصباح حتى الساعة الثانية عشر ليلا أو الحادي عشر ليلا . وعن دور الهيئة في هذا المجال قال الرئيس العام للهيئة: « دور الهيئة الآن محاولة بشتى السبل مساعدة المرأة لاكتساب رزقها بالطريقة الشرعية، التي ترضي الله سبحانه وتعالى وتحقق لها كرامتها وعفتها وإنسانيتها، مبينا أنه غير راض بما وصلت إليه الهيئة. ولا إلى ما وصلت إليه المرأة في هذا المجال. وعن وجود المرأة في جهاز الهيئة قال آل الشيخ هذا المشروع لم يجهض ولكنه لا يزال في الرحم، فهو كان يطمح أن يكون للمرأة مجال توعوي لأخواتها من بنات الوطن وتنبيههن إلى بعض الأمور. وعن من يحاول تفكيك الهيئة قال الرئيس العام: هؤلاء أقول لهم: على أي مطية يركبون؟ فهو رجل مرتاح ما يظهر من بيته ولا يرى ماذا يحدث، وعنده من حسن النية ما أخفى عليه الواقع ونطلب منه ألا يعترض على ما تقوم به الهيئة بأداء واجبها، فمثله كمثل عشبة الغار لا يرى شيئا. وعليه أن يخرج للأسواق ويكفي.. إلا إذا لم يكن لديه «غيره». وعن قضيتي مطاردة بلجرشي وأبناء القوس التي وجهت الاتهامات فيها لرجال الهيئة قال آل الشيخ، هي قضية كأي قضية بين مواطن ومواطن وبين من يدعي الحق وهي في أيدي جهات أخرى. وإن شاء الله تصل إلى إعطاء الحق لأهله. أما نحن في الهيئة فلسنا طرفا في هذا الموضوع لأننا نثق في الجهات الحكومية الأخرى التي تولت الموضوع من البداية ولم نتدخل في ذلك، ولا أعرف عنه شيء تورعا ، نحن بعيدين عن هذا الموضوع. وامتدح آل الشيخ دورات الأمن الفكري التي تنفذها الهيئات، وقال هناك من يشكك في مقدرات بلدنا ومحاولة زعزعة أمننا، فلا بد أن نساهم في الهيئات بتسليح منسوبينا بالعلم الشرعي حتى لا يقعوا فيما وقع فيه بعض المغرر بهم وحتى يستفيدوا في توعية الآخرين. فالمسؤولية تقع على جميع ابناء هذا الوطن، والجميع رجال الأمن . وأضاف» في السابق كنا نقول هدمت بيوت على رؤوس أصحابها والآن نقول هدمت دول على رؤوس مواطنيها» وعلى الجميع أن يكونوا صفا واحدا تحت القيادة الرشيدة وأن يعوا ما يراد بنا ويحاك ضدنا لأننا نمر في مرحلة خطيرة جدا يجب أن نعي مسؤوليتنا تجاه أمننا واستقرارنا وتجاه ما انعم به الله علينا من نعمة الأمن والأمان في وطننا. واكد أنه طلب من مدير عام فرع الهيئة في منطقة الباحة تزويده بالأراضي وستتم دراستها وترسيتها فورا سواء هيئات أو مراكز أو مقر الفرع الذي سيكون مشروعه كبيرا. وكان سمو أمير الباحة قد استقبل بمكتبه في الإمارة أمس آل الشيخ والوفد المرافق له، الذي يزور المنطقة حاليًا بمناسبة انعقاد دورات «تفعيل دور عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تعزيز الأمن الفكري» بالمنطقة . وجرى خلال الاستقبال بحث ومناقشة العديد من الأمور المتعلقة بفرع الرئاسة في المنطقة، إلى جانب ما يتعلق بدورات تعزيز الأمن الفكري والأهداف المنشودة منها . حضر الاستقبال مدير فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشيخ سعيد بن يحيى الزهراني. المزيد من الصور :

مشاركة :