استشاري يوضح الفرق كبير بين الأورام الحميدة والخبيثة

  • 8/11/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف استشاري علاج الأورام بالاشعة الدكتور هدير مصطفى مير ، أن هناك فرق بين الورم الحميد والورم السرطاني ، فالورم الحميد عاده يكون كتلة واحده محدده ، كما أن الشكل الخارجي للورم يكون دائري او بيضاوي ، ولا توجد عوارض جانيه له ، وبطيء النمو، وغالبا يحاط بغشاء خارج الورم، وليس لديه القدرة على الانتشار، وغالبا لا يحدث ارتجاع للورم بعد استئصاله، أما الورم السرطاني فعادة يكون كتلة متفرع وغير محدده، والشكل الخارجي غير منتظم ومتفاوت، يصاحبه عوارض جانبيه، سريع النمو، غير محاط بغشاء خارج الورم، لديه القدرة على الانتشار، وقد يحدث ارتجاع للورم بعد استئصاله. ولفت إلى أن مصطلح السرطان يطلق على مجموعة الأمراض التي تتميز بنمو وتكاثر غير طبيعي للخلايا، والتي تؤدي إلى تدمير الخلايا السليمة الأخرى في الجسم ، وللخلايا السرطانية القدرة على التكاثر والانتقال من عضو إلى آخر في جسم الإنسان ، وينشأ السرطان من خلية واحدة ، ويتم تحول الخلية الطبيعية إلى خلية سرطانية في مراحل متعددة، وعادة ما يتم ذلك التحول من آفة محتملة التسرطن إلى أورام خبيثة ، وهذه التغيرات ناجمة عن التفاعل بين عوامل الفرد الجينية وبعض العوامل الخارجية ، وتزيد نسبة الإصابة بالسرطان بشكل كبير مع التقدم في السن، ويعود ذلك – على الأرجح – إلى زيادة مخاطر الإصابة بسرطانات معينة مع التقدم بالعمر، وتراكم مخاطر الإصابة بالسرطان يتم إلى جانب انخفاض فعالية آليات الإصلاح الخلوي كلما تقدم الشخص في السن. وحول خيارات علاج السرطان مضى قائلاً: هناك عدة علاجات وهي: • العلاج الجراحي: للتخلص من الورم. • العلاج الكيمائي: وهي أدوية تعمل على قتل الخلايا السرطانية. • العلاج الإشعاعي: باستخدام أشعة عالية الطاقة مثل أشعة إكس. • زراعة خلايا الجذع: وذلك بوساطة نقل نخاع العظم، ويمكن أن يؤخذ من المريض أو من متبرع. • العلاج البيولوجي: يساعد الجهاز المناعي للجسم على الكشف عن الخلايا السرطانية ومحاربتها. • العلاج الهرموني: بعض أنواع السرطان تتغذى على هرمونات الجسم مثل سرطان الثدي والبروستاتا، فعند التخلص من هرمون الجسم تموت الخلية السرطانية. وأكد الدكتور هدير أنه لا توجد طريقة محددة للوقاية من السرطان؛ لكن هناك عوامل تقلل من خطورة المرض وهي الامتناع عن التدخين ، تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خصوصًا الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وذلك بالجلوس في الظل، وارتداء الملابس الواقية،التغذية السليمة باختيار الأغذية الغنية بالفاكهة والخضراوات، ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا تساعد على تقليل فرصة حدوث السرطان ، المحافظة على الوزن المثالي ، إذ أثبتت الأبحاث أن هناك علاقة وطيدة بين السمنة والسرطان، ويمكن الوصول إلى الوزن المثالي بالرياضة المنتظمة والتغذية السليمة ، إجراء الفحص الطبي بانتظام ، والحرص على التطعيمات إذ توجد فيروسات محددة تسبب السرطان مثل فيروس التهاب الكبدي الوبائي (ب) الذي يسبب سرطان الكبد، والفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم، وبإمكان التطعيم أن يقي – بإذن الله – من هذه الفيروسات.

مشاركة :