الإستشاري الدكتور هدير مير: أهمية علاج الأورام الحميدة لا تقل عن الخبيثة

  • 12/11/2022
  • 13:56
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

منصور نظام الدين: جدة :- يرى بعض المصابين بالأورام الحميدة أن تركها دون علاج أفضل طالما انها لا تسبب الخطورة أو الانتشار داخل الجسم ، ولكن يتردد السؤال: هل عدم علاج الأورام الحميدة بالفعل لا يشكل أي تهديدلصحة المصاب؟ حول ذلك يقول استشاري علاج الاورام بالأشعة الدكتور هدير مصطفى مير : الأورام سواء كانت حميدة أو غير حميدة لابد أن تتعالج ولا تترك كما هي ، إذ إن خطورتها تعتمد اكثر على موقع الورم وطبيعته ، ولكن من ناحية خطورتها داخل الجسم فأن الحميدة أقل خطورة ولكن ايضاً يجب معالجتها ، وهناك بعض الفروقات بين الأورام الحميدة والخبيثة ، فالورم الحميد موضعى أى يظهر بمكان محدد، ولا ينتقل إلى أى مكان آخر ويكون عادة فى مكان واحد بالجسم ، أما الورم الخبيث يكون عادة فى أكثر من مكان بالجسم ، وأيضًا الورم الحميد لا يخترق الأنسجة التى ينمو حولها بعكس الورم الخبيث، فإنه يخترق الأنسجة التى ينمو حولها ، ومن حيث الأعراض فالأمراض الحميدة عادة لا تسبب ألما إلا فى حالات قليلة، أما الأورام الخبيثة فعادة تسبب أعراضا عديدة، مثل الضعف الشديد والإرهاق المتواصل والنحافة الشديدة وغيرها من الأعراض. وتابع “مير” الأورام الحميدة يكون علاجها عادة عن طريق استئصالها جراحيا، أما الأورام الخبيثة فعادة ما يشترك فى علاجها أكثر من طريقة علاج مشتركة عن طريق الجراحات، وعن طريق الدواء، وأيضا عن طريق العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعى وعن العلاج الاشعاعي في الأورام الحميدة يواصل د.مير: يستخدم العلاج الإشعاعي للأورام الحميدة من أجل السيطرة عليها ومنعها من النمو، فعلى الرغم من أنَّ الأورام الحميدة متحوصلة وتنمو في مكانها دون أن تنتشر، إلا أنها قد تنمو ويزداد حجمها، الأمر الذي يُشكل ضغطًا على الأنسجة المجاورة للأورام ويؤدي إلى اختلال وظائفها، لذلك يلجأ الأطباء إلى استخدام العلاج الإشعاعي في السيطرة على تلك الأورام، إلى جوار الاعتماد على الاستئصال الجراحي. وخلص د.مير إلى القول: الأشعة الصادرة من أجهزة العلاج الإشعاعي للأورام الحميدة غير مؤلمة، ولا يشعر المريض بدخول الأشعة وخروجها من جسمه، ما يعني أنَّ المريض لا يشعر بالألم أثناء جلسة العلاج أو بعد انتهائها ، كما يمتاز العلاج الإشعاعي بنسب نجاح مرتفعة جدًا في حال وجود دور للعلاج الإشعاعي في السيطرة على نوع الورم الموجود، وتختلف نسبة النجاح من حالة لأخرى وفقًا لنوع الورم وحجمه تطوره ، كما تزداد نسب التعافي أيضًا عند الجمع بين العلاج الجراحي للأورام وجلسات العلاج الإشعاعي، فذلك يوفر فرصًا أكبر للسيطرة على الأورام ومنعها من النمو.

مشاركة :