كشفت دراسة بحثية نشرت في مجلة New England Journal of Medicine، أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 الذين تم تشخيصهم خلال فترة الشباب لديهم مخاطر عالية للإصابة بمضاعفات في سن مبكرة.ووفقًا للدراسة، فإن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 الذين تم تشخيصهم خلال فترة الشباب لديهم مخاطر عالية للإصابة بمضاعفات في سن مبكرة، ولديهم فرصة أكبر للإصابة بمضاعفات متعددة في غضون 15 عامًا بعد التشخيص، ووفقًا لتقرير لموقع time now news نتائج الدراسة هي تتويج لتجربة هي الأولى من نوعها ممولة إلى حد كبير من قبل المعهد الوطني الأمريكي للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى «NIDDK»، وتبين أنه في غضون 15 عامًا من تشخيص مرض السكري من النوع 2، كان لدى 60% من المشاركين على الأقل مضاعفة واحدة مرتبطة بمرض السكري، وكان ما يقرب من ثلث المشاركين يعاني من مضاعفات أو أكثر، وفقًا لنتائج خيارات العلاج لمرض السكري من النوع 2 لدى المراهقين والمراهقات.قالت د. باربرا ليندر، عالمة مشروع «NIDDK» أظهرت الدراسة أن داء السكري من النوع 2 الذي يظهر عند الشباب يختلف عن مرض السكري الذي يصيب البالغين؛ فهو أكثر عدوانية ويصعب السيطرة عليه.وقارنت الدراسة ثلاثة علاجات للتحكم في نسبة الجلوكوز في الدم، بالإضافة إلى التدخل المكثف في أسلوب الحياة لدى الشباب في وقت التسجيل، وكانت أعمار المشاركين تتراوح بين 10-17 عامًا، وتم تشخيص إصابتهم بداء السكري من النوع 2 لمدة تقل عن عامين، وكانوا يعانون زيادة الوزن أو السمنة.
مشاركة :