أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أنه سيتم تحديد موعد عقد الاجتماع الوزاري العربي الطارئ الخاص بالتطورات الخطرة الخاصة بالقضية الفلسطينية، عقب انعقاد جلسة مجلس الأمن يوم الخميس المقبل، والتي سيشارك فيها عدد من وزراء الخارجية العرب والأمين العام للجامعة نبيل العربي، والمخصصة لبحث الوضع في الشرق الأوسط. وقال نائب الأمين العام للجامعة السفير أحمد بن حلي في بيان أمس الأحد، إنه في ضوء المشاورات الجارية حالياً بين الأمين العام ودولة الإمارات العربية المتحدة الرئيس الحالي لمجلس الجامعة ودولة فلسطين، وفي ضوء الجهود العربية المبذولة حالياً على مستوى مجلس الأمن، بطلب توفير الحماية الدولة للشعب الفلسطيني، سيتم تحديد موعد عقد اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ خلال الفترة المقبلة، بعد انعقاد جلسة مجلس الأمن المقررة يوم 22 الجاري، لبحث الوضع في الشرق الأوسط. وأضاف أن الاجتماع الوزاري العربي سيتم تحديده في ضوء نتائج هذه الجهود، والهادفة إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية الخطرة والمتواصلة في الأرض الفلسطينية المحتلة. من جهة أخرى، أعرب وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، عن ثقة القيادة الفلسطينية بالدبلوماسية المصرية، بالقيام بدور أساسي وفاعل، في سبيل إحقاق الحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف لشعبنا، كذلك دعم المطالب الفلسطينية في مجلس الأمن الدولي، وبشكل خاص ما يتعلق بتعزيز العضوية الكاملة لدولة فلسطين داخل المنظومة الأممية. واعتبر المالكي أن عضوية مصر في مجلس الأمن، تعكس ثقة المجتمع الدولي بها، كدولة ذات ثقل سياسي كبير في محيطها الإقليمي، وعلى المستوى الدولي، وتأكيداً على أهليتها للمشاركة في تحمل مسؤولية حفظ الأمن والسلم الدوليين. وأشار إلى الدور المهم والمؤثر، الذي تتمتع به الدبلوماسية المصرية، والتي سيكون لها بالغ الأثر في المساهمة بإصلاح مجلس الأمن خدمة للأهداف النبيلة التي أنشئ من أجلها، ودعماً للقضايا العادلة، وفي مقدمتها القضايا العربية والإسلامية، خاصة القضية الفلسطينية.(وكالات)