أقوى 5 سيدات صنعن علامات تجارية في الشرق الأوسط

  • 8/12/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يقف وراء بعض العلامات التجارية الأكثر شهرة في العالم اليوم مجموعة من النساء الذين ربما لم تسمع بهن، لكنهن أثبتن لقطاع الأعمال أن لديهن ما يلزم للفوز كقوة دافعة في مجالات تخصصهن؛ لذلك نتناول في السطور التالية أقوى 10 سيدات صنعن علامات تجارية في الشرق الأوسط. إذا نظرت إلى التاريخ فسنجد أن النساءقد لعبن دورًا مهمًا في المجتمع وما زلن، حتى إن بعض سيدات الأعمال تجاوزن نظرائهن من الرجال، واليوم يمكنك أن ترى النساء يعملن في كل قطاع من الإعلام إلى السياسة، من الشركات إلى قطاعات تكنولوجيا المعلومات. أقوى 5 سيدات صنعن علامات تجارية في الشرق الأوسط واحدة من كل ثلاث شركات ناشئة في العالم العربي تؤسسها أو تقودها نساء، وأصبحت النساء قوة لا يستهان بها على ساحة الشركات الناشئة في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وعلى الرغم من أن نسبة سيدات الأعمال مقارنة بالرجال قد تكون أقل في دول الشرق الأوسط، فقد رأينا أن هناك زيادة كبيرة في عدد النساء اللائي يعملن في القطاع الخاص خلال السنوات الأخيرة؛ حيث يؤسسن أعمالهن الخاصة في مجالات مختلفة، من النشر والتكنولوجيا والجمال والأزياء والبث الإذاعي. اقرأ أيضًا: كيف تكون مقنعًا في مقابلة التوظيف؟.. استراتيجية القبول المضمونة أقوى 10 سيدات صنعن علامات تجارية في الشرق الأوسط 2021 أطلقت «فوربس» أول قائمة «أقوى 10 سيدات صنعن علامات تجارية في الشرق الأوسط»، والتي تضمنت رائدات أعمال لعبن دورًا رئيسيًا في إنشاء العلامات التجارية والشركات الناشئة التي استحوذت على اهتمام المستخدمين أثناء تطورها إلى شركات مربحة ومستدامة في منطقة الشرق الأوسط، وهذه القائمة على النحو التالي: 1- هدى قطان تأتي كلٌ من هدى ومنى قطان على رأس قائمة أقوى 10 سيدات صنعن علامات تجارية في الشرق الأوسط التي أعلنت عنها «فوربس» مؤخرًا، هدى قطان هي رائدة أعمال وخبيرة تجميل ومدونة جمال عراقية أمريكية، وهي وجه إحدى أسرع ماركات التجميل نموًا في العالم «هدى بيوتي». وُلدت مدوّنة الجمال الأولى بالشرق الأوسط في أوكلاهوما عام 1983، وعندما كانت تبلغ من العمر عامين انتقلت عائلتها إلى تينيسي، وفي نهاية المطاف إلى بوسطن هاجرت والدتها ووالدها العراقيان إلى الولايات المتحدة لتدريس علم الأحياء ودراسة الهندسة الميكانيكية على التوالي. تمتلك هدى قطان قناة يوتيوب تحظى بشعبية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، في حين أنها بالتأكيد أفضل مدونة معروفة، كما أنها مصنفة من بين أفضل 10 مدونات تجميل تأثيرًا في جميع أنحاء العالم، وذلك بعدما أطلقت الرموش الاصطناعية التي تم إصدارها من خلال التعاون مع سيفورا؛ حيث أصبحت تلك الرموش من أكثر المنتجات مبيعًا لدى عملاق مستحضرات التجميل الفرنسية سيفورا في جميع أنحاء العالم، وأصبحت أشهر زبائنها: كيم كارداشيان؛ وكانت واحدة من الأسباب التي جعلتها تحظى بشعبية كبيرة. 2- ريم عكره مع رغبة لا تشبع في الأقمشة الفاخرة والملمس والألوان الغنية وأي شيء مصنوع يدويًا، تعكس قطع ريم عكرا الرائعة إحساسها الفطري بالأناقة وحب الموضة، وبدأ شغف ريم عكرا بتصميم فساتين الزفاف عندما طلب منها أحد الأصدقاء تصميم فستان زفافها، واليوم، ريم المولودة في بيروت، تدير مشروعًا ناجحًا للغاية لتصميم فساتين الزفاف. ومجموعة فساتين الزفاف المصممة هي انعكاس مباشر لفلسفة التصميم الخاصة بها التي تجمع بشكل شعري بين تقديرها للتقليدية والكلاسيكية واحتياجات الموضة للمرأة العصرية، وتروق إبداعات ريم عكرا بشكل خاص النساء اللواتي يبحثن عن التألق والرقي ليومهن الكبير. 3- عزة فهمي تمكنت عزة فهمي من جعل الناس الذين لم تطأ أقدامهم مصر من قبل يرون مصر من خلال مجوهراتها؛ حيث وقعت فهمي في حب المجوهرات لأول مرة عندما صادفت كتابًا فنيًا عن المجوهرات الكلاسيكية للعصور الوسطى في أوروبا، وفي هذا الصدد قالت: «كان الكتاب باللغة الألمانية وبلغت تكلفته 17.5 جنيه مصري _وكانت ثروة في ذلك الوقت_ لكن لم تمنعها الحواجز اللغوية والسعرية من شرائه». بعد حصولها على درجة البكالوريوس في التصميم الداخلي فعلت عزة فهمي شيئًا غير مقبول ثقافيًا واجتماعيًا في ذلك الوقت؛ حيث قررت أن تصبح متدربة في خان الخليلي لتتعلم على أيدي أساتذة وحرفيين مهرة، تقول فهمي: «لقد ربطت شعري للخلف وارتديت ثيابي وقضيت أيامي في ورشة مليئة بالرجال يتعلمون حيل صناعة المجوهرات». وعلى الرغم من الانتقادات التي كانت تتعرض لها لم يمنعها أي شيء من تحقيق هدفها، وبالإضافة إلى ساعات التدريب الطويلة، أجرت عزة فهمي العديد من الدراسات والقراءات على أمل ترجمة الشعر، وواصلت تقديم أبيات محفورة على الخواتم وسلاسل المفاتيح والأقراط في مجموعة متنوعة من التصاميم. وحقق عملها المستوحى بشكل فريد من الثقافة والهوية المصرية نجاحًا فوريًا، واليوم تم الاعتراف بعلامة عزة فهمي التجارية في جميع أنحاء العالم. اقرأ أيضًا: نصائح برنارد أرنو لرواد الأعمال.. فرصتك للانطلاق نحو العالم الريادي 4- ديما رشيد تحتل ديما رشيد المرتبة الرابعة في قائمة أقوى 10 سيدات صنعن علامات تجارية في الشرق الأوسط، ولدت ديما في الكويت وترعرعت في كندا، وعاشت في غزة قبل أن تضطر إلى الانتقال مع زوجها وأطفالها إلى مصر في عام 2000. وكان والدها يجمع الأحجار الكريمة، وعندما صنعت هدية لصديقتها الحامل في ذلك الوقت بدأت في تعليم نفسها كيفية صناعة المجوهرات كهدايا لأفراد الأسرة والأصدقاء. بدأت ديما رشيد في التصميم على نطاق صغير للعائلة والأصدقاء، وأطلقت أول عرض رسمي لها في منزلها عام 2003، وبيعت إلى عدد أكبر من العملاء بعد خمسة أشهر. وفي هذا الصدد تقول ديما: «بينما حقق العرض نجاحًا كبيرًا شعرت بالإرهاق من الأعمال»، حتى أنها فكرت في إغلاق العمل وعدم القيام بذلك مرة أخرى. تدخلت والدتها للإشراف على صالة العرض الرئيسية وأتيليه القاهرة مع 18 حرفيًا، جنبًا إلى جنب العمليات والمحاسبة والإدارة، وقالت ديما: «لم يكن الأمر ممكنًا لولاها، والدتي تعتني بالعمل، بينما أنا أصمم»، وخارج مصر تمتلك علامتها التجارية صالات عرض في لندن وجدة ودبي، بينما يتم تخزين مجموعاتها في كل مكان من هارفي نيكولز إلى إريكسون بيمون. 5- جيمي معلوف عرفت جيمي معلوف أن الموضة هي المكان الذي تنتمي إليه منذ أن كانت طفلة صغيرة، كان والدها يمتلك مصنعًا للأقمشة ولم يكن مفاجئًا أن ترث جيمي الصغيرة عاطفة وشعورًا تجاه المنسوجات التي ستتحول قريبًا إلى موهبة مذهلة، مستوحاة من هذا العالم الرائع من الألوان والمواد. وفي مطلع الربع الثاني من عام 1996 افتتحت أول مشغل لها في بيروت؛ حيث كانت أول من أطلق مفهوم الأزياء الراقية في لبنان؛ من خلال العمل الجاد والتصميم والعاطفة التي لا هوادة فيها، تستمد إلهامها من سحر الألوان وتناغم المنسوجات لبناء مجموعات تروي القصة من خلال كل قطعة. ومن بيروت سرعان ما وصلت إلى مركز الموضة العالمي لتصبح أول مصممة لبنانية تعرض في في باريس، وسرعان ما حظي خط جيمي معلوف بإشادة دولية، وتم استكماله بثلاث علامات أخرى: «جيمي معلوف، وجيمي لو بريت، تصميم الأزياء من جيمي»، كانت هذه المجموعات تجوب العالم تقريبًا؛ لتعزيز سمعة العلامة التجارية كمنزل مصمم على مستوى عالمي. وتقدم مجموعات جيمي معلوف اليوم تصميماتها لأكثر من 150 متجرًا راقيًا ومتعدد العلامات التجارية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية. وأطلقت جيمي علامتها التجارية بهدف إتاحة تصاميم راقية لجميع النساء، تتميز بتشكيلة حصرية من فساتين السهرة الراقية، وتتكون المجموعات من مواد وقصات تعكس بشكل غني الجمال الراقي لعمل المصممين الموهوبين، والتي تتميز بقصاتها وتفاصيلها الرائعة. اقرأ أيضًا: أسس بدء مغامرة الريادة.. كيف تصبح رائد أعمال ناجحًا؟ كيف يتفادى رائد الأعمال الوقوع في الأخطاء؟ كيف تجتاز الخوف من إطلاق مشروعك؟ الرابط المختصر : يرجى ترك هذا الحقل فارغا مرحبا 👋 سعداء بالتواصل معكم قم بالتسجيل ليصلك كل جديد نحن لا نرسل البريد العشوائي! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات. تحقق من علبة الوارد أو مجلد الرسائل غير المرغوب فيها لتأكيد اشتراكك.

مشاركة :