مصابو حادثة سيهات: قبضة رجال الأمن ستضرب الإرهاب بيد من حديد

  • 10/19/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

زار وزير الصحة م. خالد الفالح مصابي حادث إطلاق النار الذي وقع بحي الكوثر في مدينة سيهات بمحافظة القطيف واطمأن صحياً على وضعهم ووجه باتخاذ الإجراءات السريعة واللازمة لعلاجهم. بدوره، أكد الشاب محمد عبدالحليم الكيدار الذي أصيب في رجله برصاص وشظايا أطلقها عليه الإرهابي الذي هاجم مسجد الحيدرية عبر إطلاق النار بكثافة في حي الكوثر في مدينة سيهات بمحافظة القطيف أن دمه وكل ما يملك فداء للوطن، وذكر أن عملية جراحية أجريت له مساء أول من أمس في رجله اليمنى وأخرجت منها رصاصة وبعض الشظايا. وذكر الكيدار ل «الرياض» التي زارته في مستشفى البرج الطبي أمس، أن الإرهابي يحمل فكرا يعتقد أنه سيدخله الجنة، وهو فكر سيوصله للنار وبئس المصير، وأضاف قائلا: «إن ما حصل أمر يندى له الجبين، وهو سلوك شائن وهمجي ويريد أن ينال من الوطن ومكوناته»، وتابع: «نقول لأي إرهابي إننا مع قيادتنا الرشيدة وضدكم، ونقف صفا واحدا خلف القيادة»، وأشار إلى أن المصابين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 17 عاماً، وهم مخلصون لوطنهم الغالي الذي ترخص له أرواحنا، مقدماً شكره الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية على زيارته له وللمصابين أمس في البرج الطبي. من جانبه قال عبدالحليم الكيدار والد المصاب وعمدة جزيرة تاروت: «إن يد الإرهاب ستضرب بيد من حديد على يد رجال الأمن البواسل، مثنياً على رجال الأمن الذين بذلوا الجهد الأقصى حتى قتلوا الإرهابي، وأبان أن زيارة سمو أمير المنطقة الشرقية أراحت كثيراً المصابين وأشعرتهم بالأبوة وحنانها، ف «هو الرجل العطوف الحنون عليهم، وهم أبناء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وأبناء سمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، وسمو أمير المنطقة الشرقية».

مشاركة :