استلهم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، معاني أن لا مستحيل في الحياة، وإنما بالإصرار والعزيمة، يمكن أن يصل الشخص لأحلامه وطموحاته، كما أن الإرادة كفيلة بصنع المستحيلات، إنه الطفل علي من أصحاب الهمم، بدأت قصته عندما كان يبلغ من العمر 8 سنوات، وتم تشخيص إصابته بمرض الشلل الدماغي، ولكن حالته المرضية التي عانى منها، لم تمنعه من أن يصبح بطلاً خارقاً، يقتدي به الأطفال الآخرون من أصحاب الهمم، وسفيراً للأمل في مؤسسة الجليلة. فبعد أن سمعت والدة عليّ عن مجموعة أبطال الأمل، والأنشطة التي يقومون بها، لتمكين الأطفال من أصحاب الهمم، ومساعدتهم من خلال الرياضات المختلفة، سارعت إلى تشجيع ابنها عليّ للانضمام إلى هذه المجموعة، والتي نجحت بجذبه إليها، وجعله متعلقاً بها منذ تمرينه الأول في شهر أكتوبر عام 2020. فبالرغم من أن عليّ كان يشعر بالملل من جلسات العلاج الطبيعي المختلفة، التي كان يخضع لها، إلا أنه أحب الشعور الذي انتباه عند رؤيته لصالة الألعاب الرياضية، وبعد مقابلته لمدربته هولي، قرّر أن يتحدى نفسه، ويظهر للعالم معدنه، والإنجازات التي يمكن للأطفال مثله تحقيقها. تمرين نجح عليّ مؤخراً في إكمال تحدٍ رياضي شاق «تضمن التجديف لمسافة كيلومتر واحد، وأداء تمرين القرفصاء 40 مرة، وتنطيط الكرة على الأرض 30 مرة، وأداء تمرين العقلة 20 مرة، وتمرين الضغط 100 مرة»، خلال فترة مذهلة، بلغت 33 دقيقة، وذلك بهدف جمع التبرعات النقدية لصالح مجموعة أبطال الأمل، بالشراكة مع مؤسسة الجليلة. عليّ يعشق ممارسة الرياضة، وأنشطته المفضلة، هي رفع الأثقال وكرة القدم، كما أنه يحلم الآن بأن يصبح بطلاً أولمبياً. وهو قادر على تحقيق حلمه، بفضل ما يتمتع به من تركيز وإرادة. والدا عليّ وشقيقه عمر، هما أبرز مسانديه، ولا شيء يفوق الفخر الذي يشعرون به تجاهه، يؤكدون: «إن إصرار عليّ على تحقيق النجاحات العظيمة، يمنحه ثقة كبيرة، ويجعله فخوراً بنفسه، خاصة بين أقرانه في المدرسة. ونحن نؤمن بأنه قادر على تحقيق حلمه بالمشاركة في الألعاب البارالمبية، وتحدي اللياقة البدنية، الذي تخطاه بنجاح، ليس سوى نقطة الانطلاق». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :