أكد رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور عبدالله الحيدري، الشراكة الثقافية مع القطاع الخاص بالقابلة للنجاح أن جائزة كتاب العام نموذج للشراكة الناجحة بين النادي وبنك الرياض، ومقياس النجاح ومؤشراته يمكن قياسها بسهولة من خلال انتظام دورات الجائزة طوال ثماني سنوات من خلال الإعلان عنها في رجب، وإقفال باب الترشيح في ذي القعدة، وكشف اسم الفائز أو الفائزين في ذي الحجة، مشيرا إلى أن هذه المواعيد لم تتغير منذ انطلقت الدورة الأولى وحتى اليوم، إضافة إلى مجلس الإدارة تغير أكثر من مرة في هذه السنوات وظلت الجائزة ثابتة ضمن أجندة النادي السنوية، وكل مجلس يعطيه اهتماما وعناية، موضحا أن اختيار الكتاب أو الكتب الفائزة يخضع لمراحل بدءا من إقرار لائحة موضح فيها الضوابط والشروط وهي معلنة في موقع النادي وتنشر كل عام في الصحف المحلية والإلكترونية، ومجلس الإدارة يختار كل عام لجنة سرية للنظر في الكتب المرشحة من الأندية والجامعات ومن المؤلفين أنفسهم، وأعضاء لجان تحكيم الجائزة ينتقيهم مجلس الإدارة بدقة متناهية، ونحاول أن تكون اهتماماتهم متنوعة متطلعين إلى أن نحصل على أفضل الكتب المنشورة خلال عامين. وعن استمرار الجائزة من عدمها في حال تغير مجلس الإدارة قال أعتقد أنها ستستمر مع المجلس المقبل كونها فكرة ناجحة جدا وشريكنا بنك الرياض داعم ومتحمس.
مشاركة :