أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح إن "العمل الأمني يحتاج الى سواعد فتية وطاقات شبابية تعمل جنبا الى جنب مع إخوانهم رجال الأمن وأن يكونوا سواعد وعون لهم"، لافتاً الى ان "مجال عمل رجل الأمن لابد أن يستند الى معايير وقدرات معينة لا يمكن التجاوز عنها"، ومشدداً على ان "لا محاباة ولا واسطة أو استثناء لأحد" في التعامل مع طلبات القبول والتسجيل لدى أكاديمية سعدالعبدالله للعلوم الأمنية. واعرب الشيخ محمد الخالد في تصريح صحافي عقب زيارة تفقدية قام بها الليلة الماضية الى لجنة القبول والتسجيل بالأكاديمية عن تمنياته للمتقدمين بالتوفيق، ووجه بـ"ضرورة العمل بروح الفريق الواحد حتى تتحقق الاستفادة من الطاقات المتقدمة من الشباب"، مؤكداً ان "الفرصة متاحة لكل الشباب وفق الشروط المعلنة، وانه يتم التعامل معها وفق معايير واضحة ومحددة للجميع دون محاباة أو استثناء، وأن اللجنة سترفع تقريرها النهائي بعد الانتهاء من كل الخطوات التي يمر بها المتقدمون الى مرحلة القبول". وشدد الشيخ محمد الخالد على أن "لا محاباة ولا واسطة أو استثناء لأحد حيث أن مجال عمل رجل الأمن لابد أن يستند الى معايير وقدرات معينة لا يمكن التجاوز عنها"، مشيرا الى "ضرورة إفساح المجال لكل الشباب وفق شروط وأنظمة ومعايير محددة حتى تعطي الشعور لكل الشباب بأن طلباتهم يتم التعامل معها بكل حيادية وأمام الجميع دون تفرقة". وأشاد بمخرجات أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية وبالدور الذي تقوم عليه لجنة القبول، مؤكدا أن "الاكاديمية مصنع للرجال والأبطال ومثال للإخلاص والوفاء". واستمع الشيخ محمد الخالد الى إيجاز قدمه وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون التعليم والتدريب اللواء الشيخ فيصل نواف الأحمد الصباح عن لجنة القبول والتسجيل للطلبة الضباط الجدد ومكوناتها والتي تشكلت من عدد من القيادات الأمنية المختلفة من قطاعات وزارة الداخلية وذلك لإضفاء نوع من التكامل على عملية القبول وتحقيق العدالة والمساواة بين جميع المتقدمين. وتحدث الوكيل النواف عن إجراءات وشروط القبول التي تعتبر المرحلة الأولى للقبول بالأكاديمية ومن ثم العبور للمرحلة الثانية المتمثلة بالاختبارات الرياضية والنفسية والطبية مرورا بالمقابلة الشخصية، موضحاً ان "كل مرحلة من هذه الاختبارات تخضع لضوابط عديدة للمتقدم"، ومؤكدا أن "الفرصة متاحة لكل الشباب وفق الشروط المعلنة ويتم التعامل معها وفق معايير واضحة ومحددة للجميع دون محاباة أو استثناء وأن اللجنة ترفع تقريرها النهائي بعد الانتهاء من كل الخطوات التي يمر بها الشباب إلى مرحلة القبول". والتقى الشيخ محمد الخالد ببعض المتقدمين من الشباب في اختبار المقابلة الشخصية لدى لجنة القبول وشارك بجزء في هذه الاختبارات وحاور مع اللجنة المتقدمين من الشباب الأسس والمعايير والمرتكزات المهمة التي يجب التقيد والالتزام بها، مؤكدا أن "المقابلة الشخصية تعتبر من المحطات الأساسية في مراحل سير القبول بالأكاديمية". بدوره، أعرب وكيل الوزارة الفريق سليمان فهد الفهد عن عميق الشكر والامتنان للشيخ محمد الخالد على هذه الزيارة والمبادرة وعلى التوجيهات التي سوف تؤخذ بالاعتبار، مشيرا الى أن "عمل اللجنة يرتكز على الشفافية وهو من أساسيات القبول"، متمنيا لمن يشملهم القبول التوفيق والسداد والعون للأجهزة الأمنية بالتحاقهم في السلك العسكري. حضر الجولة مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل أحمد الحشاش، مدير عام الإدارة العامة لمكتب وزير الداخلية العميد على الفارس، ومدير عام أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية بالتكليف العميد ناصر بورسلي وعدد من القيادات الأمنية.
مشاركة :