الصخور المعلقة تهدد عابري «الخنق»

  • 10/19/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شكا مسافرو طريق المدينة المنورة-القصيم السريع من الحجارة التي تتعلق بمنحدرات الجبال فتشكل خطرا عليهم لحظة سقوطها على الطريق، خاصة بعد وادي الخنق، فيما أشاروا إلى أنه رغم حداثة الطريق وحيويته إلا أنه بحاجة لاهتمام أكبر من الإدارة العامة للطرق والنقل بمنطقة المدينة المنورة لأن هذا الطريق السريع يؤدي الى عدة مدن وقرى عدة ولابد أن يحظى باهتمام خاص وصيانة دورية له. عوض عامر المرعشي أحد مرتادي هذا الطريق أشار إلى انه لابد من وضع احتياطات للصخور والحجارة المتساقطة من الجبال إلى تلاصق الطريق بعد كوبري وادي الخنق على الطريق الذاهب والقادم وهذه الحجارة والصخور المتساقطة مما يؤدي الى تعطل حركة السير على الطريق خاصة عند هطول الأمطار. وأضاف المرعشي: حين هطول الأمطار يتحول الطريق في هذه المنطقة بالذات من طريق سريع لطريق تتراكم فيها الصخور مما يؤدي وقوع الكثير من الحوادث بسبب هذه الصخور والأحجار المتساقطة من أعلى الجبال القريبة من الطريق السريع. ويأمل عوض المرعشي من إدارة النقل بمنطقة المدينة المنورة سرعة التدخل ووضع «تبليط» لجانب الجبال كي تنتهي المعاناة. أما عبدالله صالح القحطاني أن تلك الانهيارات الصخرية التي تحدث دائما لا يشعر بها قائدو المركبات إلا حين وقوعها على مركباتهم بدون مقدمات ولعدم وجود لوحات إرشادية تبين وتحذر من تلك الحجارة المتساقطة إلى هذا الطريق. مضيفا القحطاني في نفس الوقت إنه يجب على إدارة النقل وضع حواجز تمنع سقوط الحجارة على المركبات نظرا لضخامتها وسقوطها من مكان عال. نقطة أخرى أشار إليها القحطاني وتكمن في عدم وضع حواجز اسمنتية تقي عابري الطريق من مخاطر السقوط في المنحدرات والانزلاق فيها، فمعظم أجزاء الطريق وهذه المنحدرات تؤدي الى العديد من الحوادث المأساوية، لذلك لا بد من إقامة حواجز أسمنتية أو شبك حديدي تفاديا لوقوع السيارات أو العابرين عليها. المواطن غيث العبداللطيف قال: لا تقتصر المعاناة على هذا الجانب من الطريق، حيث لا يوجد به مركز إسعاف يباشر الحالات التي تقع علىه، وما أكثرها، خصوصا يومي الخميس والجمعة لكثرة الموظفين الذين يتنقلون يوميا من المدينة المنورة الى محافظة الحناكية او الصويدرة وبعض القرى التي يمر بقربها الطريق السريع الى مقر اعمالهم في هذه الاماكن واحيانا ينتظر المصاب مدة طويلة حتى يحضر الاسعاف، مشيرا العبداللطيف الى ان بعض الحالات لا تنتظر ذلك الوقت لخطورتها وقد وقعت وفيات جراء عدم توفر مركز للإسعاف على هذا الطريق المهم الذي يعبره الكثير من المواطنين يوميا. ويضيف أمرا آخر: كثيرا ما تكون هناك تجاوزات يقوم بها قائدو الشاحنات الكبيرة عبر هذا الطريق والمتمثلة في السرعة الجنونية والنوم ما أدى لحصد أرواح بريئة لسبب تهور قائدي الشاحنات. من جانبه أوضح لـ «عكاظ» مدير عام إدارة الطرق والنقل بمنطقة المدينة المنورة المهندس عبدالله الاحمدي بأن إدارته ستقف على موضوع أماكن سقوط الحجارة وستتخذ الحلول اللازمة حيال ذلك.

مشاركة :