حقيقة صورة حلا شيحة على السرير بلباس مكشوف فوجئ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بصورة جديدة “مُفبركة” للنجمة المصرية، حلا شيحة، التي أعلنت في وقت سابق اعتزالها الفن وارتداء الحجاب وذلك بعد زواجها من الداعية معز مسعود. وتظهر حلا في الصورة، وهي تجلس على السرير، من دون حجاب وترتدي ملابس مفتوحة عند الساقين، وهو ما أثار الشكوك حول حقيقة الصورة والهدف من وراء نشرها، لاسيما بعد تأكيدها في أكثر من مرة على التزامها باللباس المحتشم. وما زاد من حيرة الجمهور، أن الصورة نشرتها صفحة عبر موقع “فيسبوك” تحمل اسم الفنانة المصرية، وتحظى بمتابعة عشرات الآلاف وترتبط بحساب النجمة الرسمي على إنستغرام، لكنها غير موثقة بالعلامة الزرقاء التي تدل أن الحساب تم التحقق من هوية صاحبه. وحظيت الصورة بتفاعل كبير؛ إذ سجلت خلال أقل من 24 ساعة، نحو عشرة آلاف تعليق، ومثلها تفاعل بالرموز، و1500 إعادة نشر، مع تعليقات غاضبة وأخرى تنتقد تناقضها. وأغضبت الصورة عددا كبيرا من الجمهور وباتوا يتحدثون عن آرائها الأخيرة بعدما نصحت زملاءها بالوسط الفني، بالابتعاد عن التمثيل، وهجومها على الفنان تامر حسني بعد طرح أغنيته الأخيرة بسبب مشاهدهما الرومانسية معا. ورجح مستخدمو فيسبوك أن تكون هذه الصفحة التي نشرت الصورة المثيرة للجدل، ليست رسمية، وهدفها إثارة الجدل وكسب المزيد من التفاعلات. ورغم عدم إصدار حلا لأي نفي لعلاقتها بتلك الصفحة، إلا أن الجمهور تكفل بذلك، معلقين، “طبعا محدش مدي نفسه فرصة يتأكد دي صفحتها ولا لا والصورة قديمة ولا جديدة طالما في حوار احنا نشارك ونزود عل الاشاعة اشاعة وبعدين نقوم نتوضي ونصلي ونقول اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا وناكل محشي وننام”. وفي تعليق آخر، “أولًا دا مش شكلها دلوقتي ودي صفحة فيك (مزورة) وهتشيل ذنوب لما تشبع حسبي الله ونعم الوكيل”، فيما تساءل آخر باستغراب شديد “هي الصوره دي بجد ولا حق وحقيقي”، “بعيد عن كل الهري دا البيدج مش موثقة.. والصورة قديمة”. وكانت حلا شيحة قد شاركت الفنان تامر حسني في بطولة فيلم “مش أنا”، الذي بدأ عرضه منذ الـ 23 من يونيو الماضي، وحقق إيرادات عالية في دور السينما بمختلف الدول العربية.