دفع حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، اليوم (السبت)، ببراءة ذمته المالية وسط مزاعم فساد، مؤكدا خلال لقاء إذاعي أن ضميره مرتاح. ويخضع سلامة للتحقيق في سويسرا بتهم تتعلق بالاختلاس، إضافة إلى تحقيقات جارية أو من المقرر بدؤها في عدة دول أوروبية أخرى. وكان المحامي العام التمييزي القاضي جان طنوس، قد طلب -في مطلع الشهر الجاري- من "سلامة" تقديم وثائق ومستندات تتعلق بشبهة غسيل أموال واختلاس وتهرب ضريبي فيما يخص مزاعم سحب أكثر من 300 مليون دولار من المصرف من خلال إحدى الشركات التي يملكها شقيقه. وقال سلامة لإذاعة لبنان الحر، وفقا لـ"رويترز": "لست مستفيدا أو مستعملا قرشا من مصرف لبنان"، مشددا على رفض المزاعم التي وصفها بأنها حملة تشهير قائلا: "أكيد في مين بدّه راس رياض سلامة". ويعاني النظام المصرفي بلبنان من أزمة مالية بدأت في أواخر عام 2019، حيث منعت البنوك منذ ذلك الوقت جميع التحويلات إلى الخارج وفرضت قيودا على السحب من الودائع لندرة الدولار.