دافع حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة عن براءة ذمته المالية وسط ملاحقات أوروبية، بتهم تتعلق بالاختلاس. وواصل سلامة في تصريحات لإذاعة لبنان الحر رفض المزاعم ووصفها بأنها حملة تشهير، قائلا: «أكيد في مين بدّه راس رياض سلامة»، مشيرًا إلى أن ضميره مرتاح. وأكد حاكم مصرف لبنان المركزي، أنه ليس مستفيدا أو مستعملا قرشا من مصرف لبنان. ويخضع سلامة للتحقيق في سويسرا بتهم تتعلق بالاختلاس، وهناك تحقيقات جارية أو من المقرر بدؤها في عدة دول أوروبية أخرى. وفي الخامس من الشهر الحالي، طلب المحامي العام التمييزي القاضي جان طنوس من سلامة وثائق ومستندات تتعلق بشبهة اختلاس وغسيل أموال وتهرب ضريبي فيما يتعلق بمزاعم سحب ما يزيد على 300 مليون دولار من المصرف من خلال شركة يملكها شقيقه. والنظام المصرفي المتعطل في لبنان يقبع في قلب أزمة مالية بدأت في أواخر عام 2019. ومنذ ذلك الحين منعت البنوك التحويلات إلى الخارج وفرضت قيودا على السحب من الودائع لندرة الدولار.
مشاركة :