أكد النائب الدكتور عبدالله الذوادي إن برنامج الثقافة البرلمانية لفئة الشباب والذي أطلقته الأمانة العامة لمجلس النواب يمثل أهمية لإدماج الشباب في العمل البرلماني ليكونوا شركاء بطرح أفكارهم ومطالبهم، وإشمالهم بالصورة الكاملة بدور العمل البرلماني البحريني وأهميته في الرقابة والتشريع، ودعم المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى. وأشار إلى إن البرنامج يشمل مختلف الفئات العمرية من المجتمع، من ناشئة وشباب وفئة العموم، من خلال ورش متخصصة ومتقدمة تهم الشباب في مختلف المجالات وصقل مهاراتهم ورفع وعيهم حول العمل السياسي وخاصة أنهم في المستقبل سيكونون أعضاء في مجلس النواب أو في العمل السياسي من خلال الجمعيات السياسية أو أعضاء في مجلس الشورى وناشطين في هذا المجال. وحول الورقة التي سيقدمها ضمن البرنامج، قال النائب الدكتور عبدالله الذوادي إنها تتمحور حول التعليم خلال جائحة كورونا، مضيفاً:»نحن اليوم وفي ظل الأزمة العالمية لفيروس كورونا، وما شهدناه من توقف التعليم في كثير من دول العالم من بينها دول متقدمة، إلا أننا في البحرين فالتعليم استمر ولم يتوقف، وتم تطويع كافة الظروف بجهود حكومية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والإجراءات الاحترازية والقرارات المسبقة التي ضمنت تلقي الطلاب والطالبات لتعليمهم في كافة المراحل التعليمية فاليوم حتى رياض الأطفال لم تتوقف ولا المراحل الأخرى وتم تقديم التعليم عن بُعد بفضل وجود بنية تحتية مناسبة بدأت فيها وزارة التربية والتعليم منذ سنوات بناء على التوجيهات الملكية السامية ومشروع جلالة الملك المفدى لمدارس المستقبل. وأضاف:»افتخر بأنني جزء من هذا المشروع وعملت فيه ضمن فريق من الخبرات التعليمية والتقنية وما تم توفيره من دعم». ولفت إلى إن جائحة كورونا وضعت كافة الدول أمام تحديات تتطلب منها مواكبة التكنولوجيا واستخدامها في مختلف المجالات وفي مقدمتها التعليم واستثمار هذه الظروف السلبية في الجانب الإيجابي كما فعلته البحرين، والاستثمار في التعليم والبحث العلمي والتركيز على مهرجات التعليم مع سوق العمل وهو توجه عالمي لوضع التعليم في المسار الصحيح وتغيير الأساليب التقليدية في التعامل مع ملف التعليم. وأعرب عن تمنياته أن يستفيد المشاركون في البرنامج من أوراق العمل المقدمة من جهات حكومية وأعضاء في مجلس النواب ومتخصصين.