يظل الأمير الوليد بن طلال عضو شرف الهلال الذهبي وعرابه الحالي أحد أهم الأعضاء الداعمين على مر تاريخ الزعيم العالمي الاستثنائي هذا النادي العملاق في حُقب مختلفة وطويلة تعاقب خلالها إدارات عدة ورؤساء كثر لم يتوانَ الوليد في دعمهم والوقوف معهم في سبيل استمرار هذا الكيان الكبير زعيماً للأندية السعودية والآسيوية ولعل من أهم الصفقات التي كان اسمه حاضراً فيها انتقال الحارس الأهم في تاريخ الكرة السعودية حارس القرن محمد الدعيع لصفوف الهلال عام 1999م. حاليا وفي ظل ابتعاد الكثير من الأسماء الشرفية بعد تغير سياسة منظومة الكرة السعودية في تسيير أمور الأندية بعد الضخ المالي الذي تجده من حكومتنا الرشيدة استمر الأمير الوليد بن طلال بدعمه غير المحدود لضخ الملايين والتكفل بالعديد من الصفقات في رئاسة فهد بن نافل الذي يعد إحدى الهدايا التي قدمها الوليد بن طلال للكرة السعودية ونادي الهلال إذ راهن عليه ودعمه بكل قوة حتى عاد الأزرق مجدداً لتزعم الأندية الآسيوية بتحقيق لقب بطولة دوري أبطال آسيا 2019م والمشاركة في بطولة أندية العالم التي خرج منها كرابع للعالم. وخلال عامين حقق الهلال رباعية تاريخية بجمعه لقبي دوري الأمير محمد بن سلمان، وكأس خادم الحرمين الشريفين، إضافة إلى البطولة الآسيوية. كل هذه الإنجازات لم تكبح جماح طموح الهلاليين وعلى رأسهم الإدارة الزرقاء ومن خلفهم الداعم الكبير الأمير الوليد الذي ساهم في التكفل بالكثير من الصفقات ومقدمات العقود للاعبين والأجهزة الفنية خلال العامين الماضيين كان آخرها صفقة النجم العالمي ماتيوس بيريرا الذي كان حديث وسائل الإعلام العالمية، ومن قبله التعاقد مع المدرب البرتغالي العالمي ليوناردو جارديم، وتجديد عقود أهم نجوم الفريق على رأسهم سلمان الفرج وياسر الشهراني وسالم الدوسري وغوميز، ومن قبلهم التعاقد مع المدافع الكوري جانغ هيون والكولومبي كويلار، والأرجنتيني ڤييتو وشراء عقد البيروفي كاريلو خلال فترة رئاسة الأستاذ فهد بن نافل. أجزم أن الهلال محظوظ بتواجد قامة شرفية مثله تدعم بلا شروط ولا إملاءات يدفعها بذلك حب الزعيم دون النظر للأسماء، وهذا ما أثبتته السنوات الطويلة التي ظل بها يدعم الأزرق مع مختلف الإدارات كرقم ثابت كثبات هذا الزعيم على منصات التتويج.
مشاركة :