"الإمارات للألمنيوم" .. جهود متواصلة لحماية سلاحف منقار الصقر المهددة بالانقراض

  • 8/15/2021
  • 14:47
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 15 أغسطس/ وام / أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم عن فقس بيض سلاحف منقار الصقر على الشاطئ القريب من مصهر الطويلة التابع للشركة. تعتبر سلاحف منقار الصقر من أنواع السلاحف البحرية المهددة بالانقراض التي تزور شواطئ الإمارات كل عام لوضع بيضها. و تراقب شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الشاطئ طوال موسم التعشيش للتأكد من أن عملياتها الصناعية لا تسبب أي أضرار للنظام البيئي للشاطئ المجاور لمصهر الطويلة التابع لها مع التأكد من تقليل مخاطر افتراس أي حيوانات برية لهذه السلاحف. و تجري الشركة عمليات تفتيش يومية، وتتبع أنماط التعشيش وتعمل على تركيب مصدات واقية للحفاظ على أمن الأعشاش من أي أذى.. إلى جانب تنظيم حملات لإزالة النفايات التي تقذف إلى الشاطئ للحفاظ على نظافة الموقع طوال موسم التعشيش.. علاوة على توفير الرعاية لأي سلاحف مريضة أو صغيرة الحجم موجودة على الشاطئ، من خلال مشروع مركز إعادة تأهيل السلاحف في دبي التابع لمجموعة جميرا والذي أعاد في وقت سابق من هذا العام تأهيل ثلاث سلاحف مريضة من نوع منقار الصقر تم إنقاذها على يد فريق الاستدامة التابع لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.. وتعافت تلك السلاحف تماما في المركز وأطلقت مرة أخرى في البحر على شاطئ موقع الطويلة. و قال سلمان عبد الله نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الصحة والسلامة والأمن والبيئة وتطوير الأعمال في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إن حماية التراث الطبيعي لدولة الإمارات العربية المتحدة اليوم وللأجيال القادمة مسؤولية نأخذها على محمل الجد.. ويسرنا أن تتاح لنا الفرصة لدعم هذه الأنواع المهددة بالانقراض لموسم آخر ونتطلع إلى استقبالها مرة أخرى في شاطئ موقع الطويلة العام المقبل. و يتراوح متوسط عمر سلاحف منقار الصقر ما بين 30 و50 عاما، ويمكن للإناث أن تضع ما بين 100 و 150 بيضة خلال كل موسم للتعشيش.. ومنذ عام 2011، وضعت نحو 100 سلحفاة منقار الصقر بيضها على الشاطئ التابع لموقع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في الطويلة ما أدى إلى تفقيس نحو 7,000 سلحفاة صغيرة خلال تلك الفترة. جدير بالذكر أن فريق الاستدامة التابع لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم أنقذ أكثر من 40 سلحفاة من سلاحف منقار الصقر بالقرب من موقع الشركة في الطويلة هذا الموسم، وتمت إعادة إطلاقها في البحر بعد أن تضررت أعشاشها بسبب ارتفاع المد والظروف الجوية الصعبة. -حمد-

مشاركة :