أكد وزير شئون الإعلام وشئون مجلسي الشورى والنواب عيسى عبدالرحمن الحمادي على أن أي حادث إرهابي هو "مدان" ، وشدد على أن وزارة الداخلية هي الجهة المسئولة والمعنية بتعزيز الأمن والسلامة للمواطنين والجميع، داعيا الجميع إلى تكثيف التعاون والمبادرة بالتواصل مع الجهات المعنية لتفادي وقوع أي حوادث من منطلق تفعيل الشراكة الأمنية في المجتمع. وقال الوزير خلال المؤتمر الصحفي الذي يلي جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية في قصر القضيبية ظهر اليوم الإثنين (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2015):" وزارة الداخلية هي الوزارة المعنية بحفظ الأمن في البحرين ولديها صلاحيات لاتخاذ كافة التدابير اللازمة لتحقيق الأمن والأمان في حال وجود أي فعالية خاصة الفعاليات ذات الطابع الديني وذلك لتزايد التجمعات فيها من المواطنين والمقيمين وكذلك التجمعات الفنية والرياضية وغيرها. وفيما يتعلق بالمناسبات الدينية، بالتأكيد ستتسم الإجراءات بالتشديد وبالتنسيق مع المحافظات ومديريات الشرطة والقائمين على دور العبادة فيما يتعلق بالفعاليات الدينية التي تجرى هذه الأيام. وقد سبق وأن أعلن رئيس الأوقاف الجعفرية عن استخدام للأجهزة الحديثة لحفظ الأمن وسلامة الجميع من قبل الجهات الأمنية المختصة. وما نطمح إليه خلال هذه الفترة هو تكثيف التعاون بين مختلف الجهات لتعزيز الأمن". وناشد الوزير الحمادي الجميع إلى التعاون مع الجهات المعنية وسرعة إبلاغها في حال وقوع أي حادث حتى تتخذ الجهات المختصة الاجراءات اللازمة. داعيا القائمين على دور العبادة بالمبادرة والإسراع إلى التواصل مع وزارة الداخلية للتحقيق في أي حادث يقع وفق الإجراءات المتبعة، خاصة وأن السرعة مطلوبة في هذه الحالات حتى لايتم العبث بأي أدلة جنائية ممكن أن تساعد في مسار التحقيق. وأشار إلى أن ما تداول مؤخرا حول قيام وزارة الصحة باتخاذ إجراءات إدارية جديدة، تنطوي تحت بند "الإجراءات الإدارية البحتة" وليس لها أي تأثير على الخدمات المقدمة. وقال:" أن ما تم اتخاذه هو إجراء إداري صرف ولا يدخل ضمن سياسة تقليص المصروفات. وقد تم الاستفسار من وزيرة الصحة بهذا الخصوص والتي أكدت بدورها على أنه إجراء تنفيذي بحت يهدف إلى تسهيل العمليات الإجرائية من حيث ضبط أعداد الأطباء المتواجدين أثناء النوبات ولا يؤثر بأي شكل من الأشكال على تقديم الخدمات الصحية للمواطنين". وبالنسبة لبرنامج إعادة توجيه الدعم وتطورات توفر اللحوم في الأسواق المركزية والمحلية، قال الوزير الحمادي:" إن وزارة الصناعة والتجارة والسياحة ومنذ اليوم الأول لتنفيذ إعادة توجيه الدعم فيما يتعلق باللحوم وهي متواجدة ميدانيا في الأسواق وهناك متابعة لحركة الأسواق من قبل الجهاز التنفيذي المختص. وتم تناول موضوع اللحوم وقد ذكرت الصحف أن أسعار اللحوم بدأت بالانخفاض إلى مستويات أقل، وهذا يؤكد ما أشرنا إليه في البداية وهو تأثر أسعار اللحوم بمبدأ العرض والطلب. وإحدى الشركات الحاصلة على الترخيص اللازم لاستيراد اللحوم أعلنت عن تسعيرة جديدة توفرها للقصابين والعاملين بهذه المهنة. السلعة موجودة واللحوم متوفرة ولا يقتصر وجودها على الأسواق المحلية أو المركزية".