حدد ناصر محمد اليماحي، رئيس لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس الوطني الاتحادي، 3 آثار إيجابية رئيسة لاستضافة أبوظبي للكونغرس العالمي للإعلام، تتمثل في تعزيز دور الإعلام وطرق مواكبته للأحداث بالاستفادة من التقنيات الحديثة، وتعزيز دور دولة الإمارات باعتبارها عاصمة دولية لصناعة الإعلام، إضافة إلى الاستفادة من التجارب العالمية الإعلامية في منظومة الإعلام الوطني. وقال اليماحي: يشكّل المؤتمر خطوة مهمة نحو مواكبة الإعلام الجديد والتعرف على مفاهيمه والوسائل المتاحة فيه، ودراسة التغيرات المتسارعة في منصات الإعلام الجديد، بما يمكّن القائمين على المنصات الإعلامية من التعرف على المزيد من الوسائل التي يستفاد منها في التعامل مع الأحداث المتنوعة إعلامياً، كما سيمثل فرصة لهم لإبراز القصص الإعلامية الناجحة وعوامل الريادة الدولية في صناعة الإعلام خلال الفترة الراهنة. وأضاف اليماحي: دولة الإمارات تمتلك مكانة مرموقة عالمياً في صناعة الإعلام، بوجود عدد من الفعاليات، ومنها منتدى الإعلام العربي في دبي، ومنتدى الاتصال الحكومي في الشارقة، وعدد من الملتقيات الإعلامية الأخرى التي تستضيفها إمارات الدولة، حيث يعزز الكونغرس الذي تستضيفه أبوظبي، مكانة المؤتمرات العالمية ويؤكد أن دولة الإمارات تدرك جيداً أهمية الدور الإعلامي، باعتباره عاملاً من عوامل التنمية الفكرية، وجزءاً أساسياً من منظومة العمل، نظراً لارتباطه المباشر مع الشرائح المجتمعية، وهو الأمر الذي تبرزه شواهد منها الدعم غير المحدود من قبل القيادة الرشيدة للوسائل الإعلامية وتوفير المدن الإعلامية المتخصصة. وأشار إلى أن وجود نخبة من المتخصصين والباحثين من ذوي الشأن الإعلامي، سيمنح المؤتمر زخماً عالمياً كبيراً، حيث ستتوجه أنظار العالم نحو أبوظبي لمتابعة مخرجات المؤتمر الإيجابية والنقاشات واللقاءات التي ستتم، كما من المتوقع أن يتم عقد العديد من الشراكات والاتفاقيات والمباحثات الإعلامية العالمية خلال فترة انعقاد المؤتمر، وهو ما سيعزز المستقبل الواعد لصناعة الإعلام في الدولة. ولفت إلى أن مؤسسات الإعلام الوطني تُعد الرابح الأكبر من عقد الكونغرس العالمي، نظراً لوجود النخبة الكبيرة من صنّاع المحتوى الإعلامي، وللتعرف على أبرز الأساليب المستخدمة حالياً في تقديم الإعلام النوعي القادر على إحداث التأثير الإيجابي، فالإعلام يعد مرتبطاً بتنمية الدول والمجتمعات، الأمر الذي يُبرز ضرورة التوجه نحو أفكار جديدة تواكب منجزات الدولة ومشاريعها، حيث سيسهم المؤتمر في تحقيق الحوار الإيجابي وتبادل المعرفة ونقل الخبرات للقائمين على الإعلام الوطني.