«برلمانيون»: 3 آثار إيجابية لـ«الرعاية الأسرية»

  • 9/16/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حدد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، مجموعة من الآثار الإيجابية لقرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإنشاء هيئة الرعاية الأسرية في أبوظبي، منها 3 آثار إيجابية رئيسة، تشمل تعزيز التلاحم والترابط الأسري في أبوظبي، والمساهمة في إيجاد الحلول للتحديات التي تواجه الأسر، إضافة إلى دعم القطاع الاجتماعي، وتعزيز جهوده الراهنة في دعم شتى الشرائح المجتمعية. وأكدت ناعمة المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن قرار إنشاء «الهيئة»، يُعد تجسيداً للاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة ومتابعتها الحثيثة وحرصها المستمر على تعزيز الاستقرار الأسري وترسيخ التماسك المجتمعي. وقالت: إن إنشاء هيئة متخصصة بشؤون الرعاية الأسرية، يجسد نظرة استشرافية للمستقبل، ويؤكد أهمية الأسرة ودورها المحوري الذي تلعبه في المجتمع، حيث تُعد الأسرة أساس المجتمع، والمصدر الأول لمنظومة القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة. وأضافت: حرصت القيادة الرشيدة على دعم شؤون الأسر، من خلال إطلاق المبادرات والبرامج والقرارات الداعمة للأسر، حيث يشكل القرار استمراراً للنهج الحكيم للقيادة الرشيدة الحريصة على توفير كافة السبل الممكنة لدعم التلاحم الأسري وتعزيز التواصل بين أفراد الأسرة. ولفتت إلى أنه مع مضي دولة الإمارات نحو الخمسين عاماً المقبلة، فإنه تقع على الأسر مسؤولية غرس قيم الولاء والانتماء في الأبناء، والحرص على التنشئة السليمة، وممارسة الدور الإيجابي الذي يسهم في رفد الوطن بكوادر وطنية قادرة على العمل ودعم مسارات التنمية الوطنية. ومن ناحيتها، أكدت الدكتورة حواء الضحاك المنصوري، أن اعتماد قرار إنشاء هيئة الرعاية الأسرية في أبوظبي، يؤكد مدى اهتمام القيادة الرشيدة بدعم الأسر، وتوفير احتياجاتهم ومتطلباتهم، ويعكس مستويات الاهتمام التي تحظى بها الأسرة، من خلال توفير القرارات الداعمة لتعزيز الترابط الأسري. وأشارت إلى أن وجود هيئة متخصصة بشؤون الأسرة في الإمارة، سيسهم في مواجهة التحديات التي تواجهها الأسرة وتعزيز التواصل البناء بين أفرادها، كما سيؤدي دوراً لدعم الاستقرار المجتمعي والأسري في الإمارة، والذي يُعد ركيزة أساسية من الركائز التي تسعى لها مختلف الجهات المعنية. ولفتت إلى أن القيادة الرشيدة تؤكد بقرارها حرصها على تعزيز التلاحم الأسري، وتبرز أهميته ودوره، نظراً للدور الكبير الذي تلعبه الأسرة في غرس القيم والمبادئ الإيجابية والصفات الحميدة والتي لها بالغ الأثر مجتمعياً، وهو ما يعزز دور الأسر في الحرص على نقل وترسيخ الصفات الإيجابية التي تمكن من بناء جيل يتصف بالوعي والقدرة على مواصلة مسيرة دولة الإمارات في تصدر مؤشرات التنافسية. ومن جهته، أكد سهيل بن نخيرة العفاري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن إنشاء هيئة متخصصة بالرعاية الأسرية، يُعد تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة تجاه تمكين أفراد الأسر وتلبية متطلباتهم، حيث تمثل الأسرة أولوية لدى قيادتنا الرشيدة والتي أطلقت العديد من الخطط والسياسات التي تستهدف التلاحم الأسري، وتحقيق الاستقرار المجتمعي في الدولة. وأضاف: ستساهم «الهيئة» في تحقيق أهداف إمارة أبوظبي خلال السنوات المقبلة، تجاه تعزيز مؤشرات التلاحم والترابط الأسري، نظراً لمجموعة الاختصاصات التي تضمنها قرار إنشاء «الهيئة»، حيث تشكّل إضافة نوعية جديدة للجهود الراهنة التي يقوم بها القطاع الاجتماعي لدعم الأسر، وتمكين أفرادها، وإيجاد الحلول لأن تتجاوز مختلف التحديات. وأشار إلى أن الأسرة تُعد المكون الرئيس في المجتمعات، فهي المنشأ الذي يتلقى خلاله الشباب السلوكيات، ويتعرفون من خلالها على العادات والتقاليد، وعبرها يتعلم الإنسان المهارات الشخصية اللازمة للنجاح في الحياة، وهو ما يتطلب إيجاد السياسات والاستراتيجيات التي تضمن توفير كافة مقومات النجاح للأسرة، حيث ستعزز «الهيئة» من ذلك عبر أدوارها المستقبلية التي ستعنى بها مجتمعياً. ولفت إلى أن الأسرة الإماراتية تتسم بحبها للوطن وبإخلاصها وتفانيها لأجل رفعته وتقدمه، وبرغبتها الدائمة في تخريج الكوادر المخلصة القادرة على ترسيخ مكانة الإمارات الريادية في العالم، مشيراً إلى أنه على الأسر خلال الفترة المقبلة مواصلة الجهود وتقديم الدعم اللازم للأبناء، لأجل أن يواصلوا مسارات العطاء والتقدم.

مشاركة :