أكد الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية وليد البدر أن «الأشهر القليلة الماضية شهدت تحدياً كبيراً وصعباً لمجتمعنا ولشركتنا، حيث توجّب على الجميع مواجهة مخاطر جائحة فيروس كورونا باتخاذ تدابير احترازية ووقائية غير مألوفة، لا شك أنها أحدثت تغييرات جذرية على حياتنا اليومية المعتادة، وعلى خططنا الشخصية والاجتماعية والمهنية»، لافتاً إلى أن «عودتنا اليوم (أمس) لمزاولة أعمالنا بطاقتنا الكاملة، تفتح نافذة للأمل والبشرى بقرب انتهاء هذه الأزمة، وزوال آثارها، بانتظار العودة المرتقبة إلى حياتنا الطبيعية في القريب العاجل». وأضاف البدر، في كلمته للعاملين بالشركة أمس بمناسبة العودة الكاملة للعمل في مختلف المواقع، أن «شركتنا نجحت بفضل من الله تعالى، ثم بفضل جهودكم المخلصة، في مواكبة هذا الحدث، وتقليل آثاره ونتائجه إلى حد كبير، حيث تمكنّا عبر منظومة الإجراءات الصحية، التي تم تعميمها على مواقع العمل، من تأمين سلامة موظفينا، والحد من احتمالات ومخاطر انتشار العدوى». وذكر أن الشركة استطاعت أن تتجاوز هذه التحديات، وتمضي قدماً في تنفيذ مشاريعها، وتأدية مهامها الأساسية، وتقديم خدماتها عبر محطات تعبئة الوقود، وتزويد وزارة الكهرباء بحاجتها من وقود محطات توليد الطاقة الكهربائية، مع استمرارها في الوفاء بالتزاماتها وتعاقداتها مع عملائها في الخارج، دون أي إخلال أو تأخير. وفي وقت جدّد الترحيب بالعاملين، شدد على أهمية الاستمرار في التقيد بالاشتراطات الصحية الوقائية، «لكي نصل جميعاً إلى تحقيق المناعة المجتمعية».