تسبب إهمال طبيب يعمل في قسم الطوارئ بأحد المراكز الطبية الخاصة، وعدم إجراء الفحوصات الطبية، لتحديد مدى الإصابة التي تعرض لها شاب خلال ممارسة رياضة كرة القدم، في إحداث مضاعفات جسدية، جعلت الشاب غير قادر على ممارسة الرياضة لمدة تتجاوز الـ 6 أشهر. وقضت محكمة أول درجة، بإلزام المشكو عليهما بأن يؤديا للشاكي، تعويضاً جابراً عن كافة الأضرار المادية والأدبية، بمبلغ إجمالي قدره 100 ألف درهم، وألزمتهما كذلك بالمصاريف ورسوم القضية. وتفصيلاً، فقد رفع شاب دعوى قضائية أمام محكمة العين الابتدائية، يطالب فيها بإلزام مركز طبي والطبيب المعالج (المشكو عليهما)، بأن يؤديا له بالتضامن مبلغاً قدره (150,000) درهم، تعويضا مادياً وأدبياً، وبالفائدة قدرها 9 % من تاريخ صيرورة الحكم نهائياً، وحتى السداد التام، فضلاً عن الرسوم والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة. وقال شارحاً لدعواه، بأنه توجه إلى المركز (المشكو عليه الأول) قسم الطوارئ، إثر تعرضه لإصابة في القدم والرباط، وقد تم استدعاء الطبيب (المشكو عليه الثاني) لعلاجه، إلا أن الطبيب أهمل في علاجه، ما أدى إلى تشوه القدم، وعدم قدرة الأخير على السير بصورة طبيعية، فضلاً عن الآلام المستمرة. ونوه بأن لجنة المسؤولية الطبية، أثبتت خطأ الطبيب المعالج (المشكو عليه الثانية)، وتسببه في الأضرار الناتجة بسبب الإهمال، وعدم توافق الرعاية الصحية، الأمر الذي حدا به لإقامة الدعوى بالطلبات سالفة البيان، وقدم سنداً لدعواه، صورة من تقرير لجنة المسؤولية الطبية، وصورة من تقرير طبي صادر من مستشفى. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :