وزير التعليم: استحداث خط ساخن للطلبة للتواصل مع الوزارة

  • 10/20/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) أعلن معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، استحداث خط ساخن خاص بالطلبة، يشرف عليه مختصون للتواصل مباشرة مع الوزارة فيما يتعلق بأي مستجدات قد تطرأ وتضر بهم أو تعيق تقدمهم الدراسي. ولفت معاليه إلى أن الخط الساخن سوف يشكل منحى جديداً ومختلفاً في سرعة الاستجابة لأي إشكاليات تبرز في الميدان التربوي، وبالتالي سرعة التعامل مع هذه الحالات، والتخلص منها، وعلاجها بأقصر السبل وأسهلها، وفي الوقت ذاته عدم اضطرار الطلبة إلى اللجوء لأساليب خاطئة للتعبير عما يريدون إيصاله من رسالة لأصحاب الاختصاص سواء بالصور أو مقاطع الفيديو التي تعد انتهاكاً لخصوصية المدرسة والعاملين فيها. وأكد معاليه في بيان أصدرته الوزارة أمس أن تحقيق أقصى غايات الاستقرار المدرسي يدخل في صميم جوهر اهتمامات الوزارة، حفاظاً على سير مجريات العملية التعليمية، مضيفاً في الوقت ذاته بأن أية تداخلات أو ممارسات تتعارض مع الأهداف التربوية وتخل بها، يتعين تنحيتها جانباً حفاظاً على هذا الكيان الذي نقدسه ونجله والمتمثل في المجتمع المدرسي. وأضاف: إن هذه الخطوة تأتي لتعزيز منهجية وزارة التربية الراسخة في إرساء قنوات تواصل فعالة مع الطلبة وذويهم، مؤكداً أن هذه الخدمة الجديدة هي وسيلة تسعى عبرها الوزارة إلى تحقيق مفهومها المستند إلى الشفافية وتأطير عناصر الميدان التربوي بشبكة تواصل فاعلة وهادفة وبناءة بما يخدم الغاية التعليمية. وقال إن العملية التعليمية قائمة على ركائز مهمة تتجلى في المفاهيم التي تعلي من قيمة وشأن المعلم ورمزيته كمربٍ للأجيال ومؤتمن على أبنائنا الطلبة، وفي الآن ذاته ينبغي للمعلم أن يكون قدوة للطالب في كل شيء، وأن يتعامل معه من منطلقات ثابتة تصب جميعها في خانة تنشئة هذه الأجيال بالحب والرعاية والاهتمام، وتوثيق هذه العلاقة على أساس من الاحترام المتبادل. وأوضح معاليه أن وزارة التربية تنبذ أي سلوكيات أو تصرفات لا تمت للعملية التربوية بصلة أو خارجة عن نطاق الأعراف التربوية الأصيلة التي نلتمسها في الميدان التربوي، وفي الوقت عينه تقدر دور المعلم الواعي والمتفهم الذي يحسن التصرف ويعالج ويصحح مسار الطالب المخطئ، وهو الأمر الذي نراه أمراً حقيقياً يتجسد لدينا في الميدان، وبالتالي فإنه يؤسس ويدعم الوجه الحضاري للمدرسة الإماراتية المثالية التي نرتضيها ونبحث عنها. ... المزيد

مشاركة :