تقاطع أثرب بين الأمل و الحلم

  • 8/16/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

التطوير مطلب من المسؤول ولكن دون الضرر بالمواطن فمابلكم بقرى كاملة تشتكي من إغلاق هذا التقاطع. فحكومتنا " ايدها الله " حريصة على " راحة " المواطن أما أي تطوير يجلب الضرر للمواطن سيجد ولاة الأمر أول من يقف في صف المواطن وأقرب ممثل للحكومة هنا هو أمير المنطقة والامير تركي حفظه الله وهو أقرب للمواطن من أخيه وابوابه مفتوحة للجميع والأمل بأن يجد المسؤول " حلاً " للأهالي في العاجل القريب. وانا كمتابع لأخبار الصحف الالكترونية من حولنا والتي تتابع الأحداث في المحافظات هنا وهناك وعلى وجه الخصوص خبر إغلاق تقاطع أثرب شرق " محافظة بارق ". فقد شاهدت أكثر من خبر عن هذا " التقاطع " منذ بداية إغلاق التقاطع قبل عدة شهور. قرأت تذمر الأهالي الذين يسكنون " شرق التقاطع " من بارق وجبل أثرب ومطالبتهم بفتح التقاطع وتابعت الأخبار التي صدرت وأخر هذه الأخبار : قرار (لجنة السلامة المرورية) التي رأت إستمرار إغلاق التقاطع. جميل أن يكون هناك لجنة ليكن القرار جماعياً ولا أحد يشكك في ذلك . ولكن من المعروف أن مثل هذا الأمر ينفذ حسب " النظام " بالإستناد على إحصائية الحوادث المرورية . الأهالي يتسألون ؟ ١- هل هناك ضرر من فتح التقاطع في ظل وجود الإشارة المرورية ؟ والتي ضبطت الحركة منذ عدة سنوات. وإن كان هنالك عطل في الإشارة الإغلاق يكون مؤقتاً. وكذلك يتسأل الأهالي شرق التقاطع ؟ ٢- نحن من يسلك الطريق لم نلاحظ أي ضرر فلا يوجد حوادث أو تكدس " زحمة " للحركة المرورية ؟ * وهي متطلبات النظام لإغلاق أي تقاطع فلا زحام ولا حوادث ولله الحمد. فحسب نظام المروري تغلق التقاطعات في حال وجود إحصائية مرتفعة من قبل المرور بالحوادث التي تحصل في اي تقاطع. "النظام واضح وهو منصف للجميع" أنا كعابر من الطريق لا يهمني فتح التقاطع أو إغلاقه بل بالعكس أن أقف مرة واحدة لعدة ثواني وأستمر في السير أفضل لي. لكنني عندما رأيت ذلك التذمر وقفت على الخريطة (قوقل) وأخذت تحديد نفطة الألتفاف من " الساعة " الى إلتفاف السوق الشعبي وجدتها 2 كم تقريباً ففي الحال الذهاب والعودة 4 كم. أخيراً: اقول لمن يهمه الأمر: (( أن من يأتي من شرق التقاطع ومن الاشارة تحديداً. من أجل أن يشتري بـ 1 ريال خبز فإنه سيقود سيارته 4 كم هذا إذا كان في التقاطع فما بالك بمن يأتي أبعد من ذلك)) وهي المسافة من الإشارة الى الساعة الى تقاطع السوق الشعبي والعودة لنفس المكان . في الختام: نكتب ما يصلنا من معاناة للمواطن ليصل صوته للمسؤول وفي مقدمتهم أمير المنطقة " حفظه الله " والذي لن يرضى بالضرر على المواطن حفظ الله ولاة امرنا وبلادنا من كل شر. "اسأل الله أن يوفق الجميع لكل خير" يكتبه ا. عبده البيه

مشاركة :