واشنطن – البلاد خيّرت الولايات المتحدة الأمريكية، إيران بين العودة للمفاوضات النووية أو مزيد من العزلة، وذلك بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن طهران تعمل على إنتاج اليورانيوم المعدني المخصّب، مطالبة نظام الملالي بوقف التصعيد النووي والعودة للمفاوضات وإتمام الاتفاق حول أنشطتها النووية. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنّ واشنطن اطّلعت على آخر تقرير أعدّه أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتعتبر أنّ إيران “ليست لديها أيّ حاجة فعلية لإنتاج اليورانيوم المعدني”، إذ أكد المتحدّث باسم الوزارة نيد برايس أن بلاده قالت بوضوح إنّ التصعيد النووي المستمرّ، خارج حدود الاتفاق النووي، يؤتي نتائج عكسية ويتعارض مع عودة إلى احترام متبادل لشروط الاتفاق، مشدداً على وجوب أن توقف إيران تصعيدها النووي وأن تعود إلى طاولة المفاوضات من أجل أن تنفّذ بالكامل وبحسن نية الاتفاق الدولي. وقال إن تصعيد إيران يهدد مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، وقد يؤدي إلى مزيد من العزلة لطهران. وقطعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، بأن إيران تواصل إنتاج معدن اليورانيوم، والذي يمكن استخدامه في إنتاج قنبلة نووية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تزيد من تعقيد إمكانية إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني.
مشاركة :