إسرائيل تسمح بدخول سلع جديدة إلى غزة لأول مرة منذ موجة التوتر الأخيرة

  • 8/18/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

غزة 17 أغسطس 2021 (شينخوا) سمحت إسرائيل اليوم (الثلاثاء) بدخول سلع جديدة إلى قطاع غزة لأول مرة منذ موجة التوتر الأخيرة في مايو الماضي، حسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية. وقال بسام غبن مدير معبر كرم أبو سالم التجاري مع إسرائيل للصحفيين في غزة إن السلطات الإسرائيلية سمحت بإدخال بضائع وسلع جديدة للقطاع عبر المعبر كانت ممنوعة منذ انتهاء موجة التوتر الأخيرة. وأضاف أن البضائع والسلع شملت قطع غيار السيارات والكوشوك والمواتير المستوردة، وما تزال تمنع إدخال مواد البناء والبضائع التي تحتاج تنسيقا خاصا. بدورها، أعلنت اللجنة الرئاسية لتنسيق إدخال البضائع التابعة للسلطة الفلسطينية أن إسرائيل أبلغتها بالسماح رسميا باستيراد وتصدير سلع مختلفة بدءا من يوم الخميس المقبل. وذكر بيان صادر عن اللجنة أن السلطات الإسرائيلية قررت السماح بدخول مواد البناء للقطاع الخاص والمشاريع الإنسانية فقط بالاضافة إلى عشرات السلع التي تتعلق بالأجهزة والاتصالات للقطاع الخاص. ودعا البيان التجار إلى التوجه للمنصة الخاصة باللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع لتسجيل التنسيقات اللازمة لبضائعهم حتى يتسنى لهم إدخال البضائع الخميس المقبل. في السياق ذاته تسلمت هيئة الشؤون المدنية التابعة للسلطة الفلسطينية في غزة من إسرائيل 1800 تصريح لتجار من القطاع تسمح بموجبها لهم بدخول أراضيها بحسب ما نشرت الإذاعة الإسرائيلية العامة. وقالت الإذاعة إن إسرائيل اشترطت خلال سفر التجار عبر حاجز بيت حانون / إيرز شمال القطاع بعدم حمل أي أمتعة وأن يكون مطعمين بلقاح مضاد لمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19). من جهته، أكد منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية غسان عليان أن التسهيلات المدنية الإسرائيلية مقرونة بمواصلة الحفاظ على الاستقرار الأمني في المنطقة. ويقول مسئولون فلسطينيون إن السلطات الإسرائيلية تفرض قيودا أمنية مشددة على استيراد وتصدير العديد من أصناف البضائع خاصة مواد البناء لإعادة إعمار القطاع منذ وقف موجة التوتر الأخيرة. ورعت مصر اتفاقا لوقف إطلاق النار لإنهاء موجة توتر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل استمرت في الفترة ما بين 10 إلى 21 من مايو الماضي وأسفرت عن مقتل أكثر من 250 فلسطينيا و13 شخصا في إسرائيل، فضلا عن تدمير واسع في المباني والمنازل السكنية والبنى التحتية في غزة.

مشاركة :