كشفت رحاب محمد والدة الضحية بسمة الزهراني والتي لقيت حتفها على يد زوجها، حيث أقدم على نحرها بالسكين أثناء نومها في جدة، في لقاء مع قناة السعودية أن ابنتها لم تكن تشتكي من زوجها طوال مدة ارتباطهما والتي استمرت لمدة سنة، مشيرة إلى أنها قتلت في اليوم الذي يصادف ذكرى زواجهما. حس المسؤولية قالت أم بسمة: «زواجهما كان فترة كورونا وعندما سألوا عن الزوج لم يذكر لهم أحد شيئًا عنه أو عن والديه، وكانت سمعتهم كويسة واستمرت مدة الزواج سنة، ولم يسبق أن اشتكت ابنتي من أي شيء غريب، وإحساسي تجاه زوجها كان فقط أنه انطوائي واعتقدنا أنه غير متوظف، حيث كان يعمل ولكن تعرض للفصل في فترة الجائحة، وبسمة كانت تصرف على البيت وبحثت له عن وظيفة كثيرًا، واستعانت بأقاربها في البحث واشترت له سيارة حتى يعمل عليها في أوبر، ولم يسبق أن تشاجروا على عمل بسمة أو شرائها سيارة له». ذكرى زفافها وأشارت إلى أن بسمة قبل وفاتها كانت مصابة بكورونا وقابلتها في أول يوم العيد بعد الحجر، وكان زوجها يقول لي «يا ماما بسمة نعمة من ربنا تعمل ولديها حس مسؤولية وأحسن من زوجات أصدقائي». وذكرت أنها توفت في نفس اليوم الذي تزوجت فيه‬، وكان زوج بسمة قد طلب منها الخروج للعشاء قائلة: قبل ذكرى زواجها بيوم طلب زوج بسمة مني الخروج للعشاء ولكن رفضت لأنني أخذت لقاح كورونا فقررا الحضور للبيت ولكن لم يحضرا. خلافات أسرية يشار إلى أن المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة صرح بتاريخ 11 أغسطس بأن الجهات الأمنية باشرت بلاغًا عن تعرض مواطنة وابنها لاعتداء بسلاح أبيض من قبل زوجها نتج عنه وفاتها وإصابة الطفل بجروح طفيفة، وذلك نتيجة خلافات بينهما، حيث تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني وهو مواطن في العقد الرابع من العمر، وجرى إيقافه، واتخذت بحقه الإجراءات النظامية الأولية وإحالته إلى فرع النيابة العامة. رحاب عن ابنتها بسمة: - بسمة كان عندها هواية الرسم. - لديها حس المسؤولية. - اشترت سيارة لزوجها حتى يعمل بعد فصله من وظيفته. - كانت تحرص على حضور دورات متعددة لقضاء وقت الفراغ. - حياتها مرت بشكل سريع في كل الأمور. - كانت عاقلة بشكل كبير. - بسمة تعلقت بأمها ويمكن أن يكون ذلك سبب صمتها. ‬